رهانات بناء لصورة الذهنية

رهانات بناء لصورة الذهنية
أخبار البلد -  

اخبار البلد- يعتبر الصحفي الامريكي «وولتر ليبمان» أول من أسس لاستخدامات هذا المفهوم عام

1922م، في حين أنّ الباحث الامريكي) لي بريستول (هو من بيّّن أثر الصورة الذهنية في نجاح المنشآت على إختلافها.الصورة الذهنية تعني الانطباعات المخزنة في أذهان البشرعن الشركة أو المنشأة أو الشخص جراء التجربة المباشرة أو غير المباشرة.وتتكوّن الصورة الذهنية من تفاعل المرء مع المكان الذي يعيش فيه وعلاقاته مع أهله وأصدقائه والزمان، والاحاسيس والمشاعر والانفعالات وغيرها. وإنطلاقا من كل هذا يجب تذكرالقاعدة الراسخة في عملية بناء الصورة التي تقول «إذا لم تقم أنت ببناء صورتك الذهنية بطريقة صحيحة،فسيبنيها جمهورك بطريقة خ?طئة.» من هنا، فإنّ الصورة الذهنية مطمح تحاول كلّ المنشآت والاسخاص الوصول اليه والإستفاده من نواتجه كالنجاح والربح والشهرة عبر إكتساب الثقة والولاء من الجماهير الداخلية والخارجية. ومن البديهي كنتيجة طبيعية لكسب ولاء الجماهير

 

 

 

وثقتهم، أن تحظى الخدمات أو المنتجات التي تقدمّها المؤسسات والاشخاص الباحثين عن التميز وتحقيق الذات بالافضلية والاستحسان والقبول وحينها يصعب تحطيم او خدش الصورة الذهنية المطبوعة عن هؤلاء لدى جماهيرهم، وسنراهم يدافعون عنهم ويقفون الى جانبهم بكل قوّة وثبات.ولكي تبنى الصورة الذهنية المحببة فإن العملية تستلزم الارتكاز على مبادئ هامة أولها قول الحقيقة دائماً دون تحريف أو تزييف، ثمّ الاتسا م بالايجابية لانها تمنح المتلقين الطاقة

اللازمة لتنقية العلاقات الانسانية بينهم وتضمن ديمومتها وترفع من معنوياتها، وأخيراً الاصالة والثبات خاصة وقت حدوث الازمات ومواجهة التحديات. تبنى الصورة الذهنية الممتازة حين يتم تطبيق مجموعة من القواعد منها أن تلجأ الادارة العليا الى تبني مبدأ التطور والتطوير والفاعلية) المقدرة على صناعة وإتخاذ القرار والعمل على تحقيق الاهداف الموصوفة (والاهتمام بالموظفين المتميزين ودعمهم باستمرار وتحسين أحوالهم والاحتفاظ بهم،ثم ترسيخ مبدأ النزاهة والاستقامة المالية والسلوكية،إضافة الى إستخدام وإستغلال جميع الامكانات المتوفر? والمتاحة وأخيراً الاستمرار وبهمة عالية في بناء العلاقات الداخلية والخارجية والانخراط بشكل قوي في مختلف النشاطات والمناسبات التي تظهرا توافقا وإنسجاماً مع البيئة المحيطة.ونصيحتي للعاملين في هذا المجال الاهتمام ببحوث الصورة التي تتطلب في المقام الاول توفير البيانات والمعلومات الضرورية لتقدير وتوصيف الوضع الحالي لصورة ومكانة المنشأة أو الفرد لانها هي من يحدد أنها سلبية أم إيجابية،وتوفر في المقابل الاجابة المطلوبة

عن الاسئلة التي تضمن تحقيق الاهداف المنشودة مثل: من نحن؟ ماذا نريد؟ بماذا نختلف عن غيرنا؟ كيف نريد أن يرانا الآخرون؟

شريط الأخبار إسرائيل تقصف 100 موقع بلبنان في ثاني موجة ضربات خلال ساعات تفاصيل جديدة حول جريمة قتل شاب والدته وشقيقته في الأردن جمعية البنوك توضح حول انعكاس تخفيض أسعار الفائدة على قروض الأردنيين منتدى الاستراتيجيات يدعو لإعادة النظر في الضريبة الخاصة على المركبات الكهربائية الأردن: إرسال من 120 إلى 140 شاحنة مساعدات أسبوعيا لغزة وسعي لرفع العدد هيئة الطيران المدني: لا تغيير على حركة الطيران بين عمّان وبيروت وزير الشباب الشديفات يلتقي الوزير الأسبق النابلسي البقاعي رئيسا لمجلس إدارة شركة مصفاة البترول الأردنية وزارة "الاقتصاد الرقمي" حائرة بين 079 و077: من الهناندة إلى السميرات! مقال محير يعيد ظهور الباشا حسين الحواتمة الى المشهد.. ما القصة البنك المركزي الأردني يقرر تخفيض أسعار الفائدة 50 نقطة أساس وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني نابلس/4 استقاله علاء البطاينة من مجلس أدارة البنك العربي طقس بارد نسبياً ليلاً وفي الصباح الباكر مع ظهور السحب المنخفضة في عطلة نهاية الأسبوع التعليم العالي: نتائج القبول الموحد نهاية الشهر الحالي الحكومة تطفي ديونا بقيمة 2.425 مليار دينار منذ بداية العام الملخص اليومي لحجم تداول الاسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الخميس ما قصة حركات بيع وشراء اسهم الاردنية لانتاج الادوية بين اعضاء مجلس الادارة ؟! الوزير خالد البكار.. "تقدم" نحو لقب "معالي" هل باع محمد المومني ميثاق من أجل لقب "معالي"؟!