عبد الرحمن شلقم: ليس طز في أميركا

عبد الرحمن شلقم: ليس طز في أميركا
أخبار البلد -   أخبار البلد- 

حمل شلقم الرسالة إلى الرئيس بوتفليقة في نيويورك. وقام بوتفليقة بدَوره بإبلاغها إلى الرئيس بوش الابن، الذي تسلمها وقال للزعيم الجزائري: «بلّغ القذافي أنه عليه أن يتخلص فوراً من القمامة التي عنده، أي أسلحة الدمار الشامل، وإذا لم يفعل أنا سأقوم بذلك. قلت لبوتفليقة لقد تحدثت كثيراً إلى الأخ القائد، ولكنه يرفض أن يستمع إلى مثل هكذا كلام». ظل القذافي معانداً، غير أن حدثاً هائلاً سوف يغيّر في قناعاته و«كان وقْعهُ على الأخ العقيد أكثر من رهيب، لقد هزّهُ إسقاط النظام العراقي بقوة عسكرية أميركية وبريطانية». منذ ذلك الوقت يقول شلقم إن العقيد بدأ يراجع سياسته وتوجهاته، إذ قال القائد لوزير خارجيته: «لا أعرف ما الذي دفعنا للدخول في عداء وصراع عنيف وطويل مع أميركا». وكرر هذا السؤال أكثر من مرّة.

المشهد الأكثر تأثيراً كان إعدام صدام حسين. إذ بالرغم من أنه كان يكنّ كرهاً شديداً للرئيس العراقي، فقد رأى في إعدامه تهديداً لجميع الرؤساء من دون استثناء. عاشت ليبيا سنواتٍ مليئة بالمفاجآت على جميع الأصعدة. وكان من الصعب دائماً التكهن بالخطوة التالية للأخ القائد: «استيقظ الليبيون يوماً ودون سابق علم، تغيرت شهور سنواتهم وحملت أسماء جديدة، وتغيرت معها أعمارهم، وأحدثت تغييرات في كل ما تجمع في محفوظات الدولة عبر السنين، ولم يكن التعامل مع هذا التغيير من الأمور السهلة، وقد عانيت مثلما عانى معي كثيرون جراء هذا التغيير، ولم يعد من السهل تذكر الكثير من الأحداث والوقائع. استبدل بالتاريخ الهجري، آخرَ، يبدأ من وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم. واقتحم التغيير أيضاً الشهور، فصارت غير ما اعتاده الناس منذ قرون في ليبيا وغيرها. إلى اليوم لا أعرف الدافع أو الدوافع لهذه التغييرات».

ثمة أمور كثيرة بقيت بدون تفسير أو دون شرح لأسبابها. حتى أقرب الناس إلى العقيد أغلقت عليهم الكثير من القرارات، فكانوا يكتفون بتطبيقها دون نقاش مع أن بعضها بدا خارجاً عن كل منطق ومعقوليةٍ حيال الشعب الليبي، ناهيكَ بالدول العربية الأخرى ودول العالم الكبرى، التي تراقب باهتمام التحولات غير المألوفة في دول العالم: «موضوع آخر طغى على أمواج خطابات الأخ العقيد، دون أن يتحول إلى أطروحة سياسية عاملة أو مبادرة فكرية يخلق لها وعاء تنشط مفاعيلها فيه داخلياً أو خارجياً، وهو الدعوة لإحياء الدولة الفاطمية التي قامت في بلدان شمال أفريقيا سنة 300 هـ / 912 م. وتركز على المذهب الإسماعيلي الشيعي، وتوسعت إلى بعض أقطار المشرق العربي الآسيوي».

أعلن قيام الدولة الفاطمية، ثم نسي الأمر تماماً ونسيه أيضاً بالطبع جميع الآخرين! تقرأ سنوات عبد الرحمن شلقم بمشاعر مختلفة مثل مشاعره: متعة النص وغرابة الأحداث وضياع السنين والأمم. نشر «دار الفرجاني».

 
شريط الأخبار الحاج توفيق يثمّن فوز الأردن بأربع جوائز عربية للتميّز الحكومي وفاة شاب بالمفرق اثر ضربة برق توماس فريدمان: بوتين يتلاعب بالمبعوثيْن الأميركيين كما لو كان عازف ناي ماهرا عمان غرقت حتى الكتفين بالديون والمياه والكاميرات،، تكريم امين عمان في الخارج كأس العرب .. النشامى 3 - 1 الكويت تعميم صادر عن الهيئة البحرية الأردنية بشأن الحالة الجوية المتوقعة وتأثيرها على النشاط البحري اشتداد حالة عدم الاستقرار مساء اليوم شاهد المناطق الأعلى عرضة للأمطار الغزيرة بعد اثارة اخبار البلد.. مهرجان الزيتون يعلن إعادة الرسوم لأصحاب الأفران والمخابز "دار الدواء" تستقبل وفداً من شركة الصالحية وكيل الشركة في السعودية.. صور تحذيرات واسعة… أبل وغوغل تكشفان موجة تجسس تستهدف مستخدمين في 150 دولة استقالتان مفاجئتان لرئيسي جامعتي الإسراء والأميركية في مادبا الهيئة العامة لغرفة تجارة عمّان تقرّ التقريرين الإداري والمالي لعام 2024 غياب التشاركية بين المؤسسة العامة للغذاء والدواء ونقابة الصيادلة … قرارات تعمّق أزمة قطاع الصيدليات ظاهرة نادرة في البترا.. اليكم التفاصيل بالأرقام والنسب والأسماء.. المتحدة للإستثمارات المالية تنشر الملخص الأسبوعي لبورصة عمان جواد العناني يكتب .. وحدة اقتصادية في بلاد الشام هل وجود الكلب داخل المنزل يمنع دخول الملائكة؟.. دار الإفتاء تجيب صدمة في تركيا.. اعتقال مذيعات شهيرات في عملية لمكافحة المخدرات قرب الإعلان عن هيئة دولية لإدارة غزة قبل نهاية العام في إطار المرحلة التالية لاتفاق وقف إطلاق النار مدرب الأرجنتين: المنتخب الأردني الأكثر غموضًا ولن نستهين به في مونديال 2026