الجامعة ترى في امتزاجها المجتمعي وبنائها عملية المشاركة المجتمعية نهجًا يؤسس لمؤسسة وطنية تعنى بصنع التغيير المنشود، وأنه لا بد من توجيه الطاقات كافة نحو الاستثمار المسؤول مع القطاع العام.
وفي هذا الصدد، قال نائب رئيس هيئة المديرين الدكتور أحمد ناصر الدين خلال تكريمه إن حصول جامعة الشرق الأوسط على درعٍ تكريمي في بطولةٍ قارية مهمة يعني أنها قطعت شوطًا طويلًا في بناء مكانتها وسمعتها، خاصةً في مجال المسؤولية المجتمعية التي تتبناها.
وبيّن بحضور نائب رئيس الاتحاد المهندس عبدالله قطيشات أن رعاية الجامعة لهذه البطولة الريادية يعمل على إرساء ملامح الجدية في أن تكون مؤسسة وطنية تعنى في الوقوف إلى جانب مؤسسات الدولة المختلفة، وأن حضورها المحافل والأحداث المحلية والعالمية، وسعيها الدائم لتكون المنصة الداعمة للمواهب الصاعدة، يأتي انسجامًا مع قيمها الرامية إلى الانفتاح على الفضاءات في الميادين المختلفة، بما يوفر الأجواء المناسبة للحوار، وتبادل الأفكار، وتغذية العقول.
بدوره، أشاد المهندس العواملة بالمستوى الذي أظهره طلبة جامعة الشرق الأوسط، حيث كان لتنظيمهم اللوجيستي، انعكاسًا على التزام الجامعة بتوفير خبرات التعلم العملي، وتعزيز ثقافة المشاركة النشطة لهم.
وأضاف أن مشاركة الطلبة في محفلٍ هام كهذا يعد شهادة استثنائية على التزام الجامعة بالتعلم التجريبي، والتنمية الشاملة لطلبتها، وأنهم يستحقون إشادة صادقة لأنهم لعبوا دورًا محوريًا في جعل الحدث ناجحًا للغاية.