ويعدالبنك العربي أحد أهم داعمي صندوق الأمان لمستقبل الأيتام خلال السنوات الماضية، حيث وصل دعم البنك منذ بداية تعاونه مع الصندوق إلى ما مجموعه86طالباً وطالبة في عدد من التخصصات الجامعية وموزعين على جميع محافظات المملكة، عدا عن إتاحة الفرصة لعملاء البنك بالتبرع للصندوق وشبابه من خلال مختلف طرق التبرع الإلكترونية أو من خلال الإيداع النقدى في حساب الصندوق لدى البنك، مسهماً بذلك في منحهم فرصة للحصول على شهادة البكالوريوس والانطلاق نحو الحياة العملية.
ومن خلال تجديد اتفاقية التعاون، سيحصل ما مجموعه30شابا وشابة من مستفيدي الصندوق على فرصة استكمال مسيرتهم التعليمية، منهم من سيلتحق حديثاً بالمنحة ومنهم من هم على مقاعد الدراسة، عدا عن توفير فرص تدريبية وفرص عمل للطلاب الخريجين.
وفي تعليقها على تجديد الاتفاقية أشادت مدير عام صندوق الأمان لمستقبل الأيتام، نور الحمود، بالتعاون المستمر الذي يجمع الصندوق بالبنك العربي، وبالأثر الكبير المتأتي من دعم هذه الفئة من الشباب والشابات سواءً على أسرهم الممتدة أو المجتمعات التي يقيمون ضمنها، حيث يعكس هذا التعاون اهتمام البنك بدعم قطاعي الشباب والتعليم ضمن استراتيجيته للمسؤولية المجتمعية والعمل التنموي الوطني.
ومن جانبها، قالت إحدى الطالبات المستفيدات من دعم البنك العربي: "بعد أربع سنوات من التدريب والتطوع في مختلف مؤسسات المجتمع المدني ومع صندوق الأمان، ونهاية مسيرتي الجامعية، أصبح بإمكاني أن أقدم المهارات والخبرات والمعرفة التي اكتسبتها لغيري من الشباب والشابات في المجتمع".
وتجدر الإشارة إلى أن البنك العربي يتبنى استراتيجية شاملة ومتكاملة على صعيد الإستدامة تعكس حرص البنك على تعزيز أثره الاقتصادي والاجتماعي والبيئي من خلال العمل بشكل وثيق مع مختلف الجهات ذات العلاقة وصولاً لتحقيق التنمية المستدامة. ويمثل برنامج البنك العربي للمسؤولية الاجتماعية "معاً" أحد ثمار هذا التوجه، وهو برنامج متعدد الأوجه يرتكز على المساهمة في تطوير وتنمية جوانب مختلفة من المجتمع من خلال مبادرات ونشاطات متنوعة تسهم في خدمة عدة قطاعات تشمل الصحة ومكافحة الفقر وحماية البيئة والتعليم ودعم الأيتام وتمكين المرأة.