اجتماع في "تجارة عمان" اليوم.. هل يحصل متضررو القلاعية على التعويضات؟

اجتماع في تجارة عمان اليوم.. هل يحصل متضررو القلاعية على التعويضات؟
أخبار البلد -   أخبار البلد - فيما يشكو مربو أبقار متضررون من وباء الحمى القلاعية، الذي تفشى في مزارعهم مؤخرا، من عدم وفاء وزارة الزراعة بوعودها في التعويض عن خسائرهم التي تكبدوها، حتى الآن، من المقرر أن يعقد اجتماع اليوم الاثنين، في غرفة تجارة عمان، بحضور وزيري الزراعة والصناعة والتجارة للبت بأمر صرف التعويضات.
 

وكانت وزارة الزراعة تبنت مبدأ تعويض المزارعين عن خسائرهم بسبب الوباء وتراجع إدرار الأبقار للحليب، وعقدت اجتماعات متتالية لهذه الغاية، إلا أن هذه الاجتماعات لم تسهم، بشكل حقيقي، في معالجة هذه القضية، خاصة وأنها قضية ملحة، تزيد من مشاكل القطاع بمرور الوقت.
 

رئيس جمعية منتجي الحليب الطازج مروان صوالحة، أن هذا التراخي في التعامل مع قضيتهم، خلق مشاكل مالية كبيرة لهم، تمثلت بمطالبات مالية مستحقة عليهم لشركات الأعلاف ومستودعات الأدوية البيطرية.

وبين صوالحة أن ما وعدت به الوزارة من تعويضات مالية، يبلغ مليون دينار بدل نفوق فقط، وهو مبلغ لا يشكل غير 10 % من حجم الخسائر التي ألمت بمزارعهم، متسائلا لماذا لم يتم لغاية اليوم صرفها لهم.

وأضاف أن عدم تعويض الوزارة لهم، سيؤدي إلى عجزهم ماليا وتوقفهم عن شراء الأعلاف، في ظل ارتفاع أسعارها عالميا، ومن ثم خروجهم من السوق وإغلاق مزارعهم.

بدوره، قال رئيس جمعية مربي الأبقار علي غباين "تعرضنا بعد الجائحة لخسائر جسيمة، ولا بد من تعويضنا بسرعة للوفاء بالتزاماتنا، فمعظم المزارعين عليهم التزامات مع تجار الأعلاف، ولا بد من دعمهم".

وتابع أنه "تم التوافق مع وزارة الزراعة على منح قروض للمزارعين من خلال صندوق الإقراض الزراعي، بمبلغ 20 ألف دينار لكل مرب من دون فوائد، ورفع الحظر المفروض على مناطق الظليل والخالدية والحلابات، بالإضافة إلى فتح باب الاستيراد بنسبة 25 % من حيازات المزارع المتضررة من الحمى القلاعية، لكن تلك الخطوات ما تزال تراوح مكانها من دون تحديد سقف زمني للبدء بتنفيذها بشكل رسمي، ما يتسبب بخسائر إضافية للمزارعين".

وأشار الى أن الخسائر الفادحة هذه، التي تعرض لها مربو الأبقار، تنذر بأزمة اقتصادية، تستوجب من الجهات الرسمية المساهمة بشكل فاعل في توجيه الجهات ذات العلاقة بالعمل معا على معالجة الخلل، والبدء بتعويض المزراعين ضمن إطار زمني واضح يساعد في حماية المربين، وتعويضهم، حتى تعود عجلة الإنتاج، كما كانت قبل تفشي المرض في الأبقار.

وقال إن مبالغ طائلة تكبدها مربو الأبقار، في حين تتباطأ الحكومة بتنفيذ وعودها الخاصة بشأن التعويضات، لافتا الى أن هذا التباطؤ يأتي والمربون يطالبون بالتعويض عن الحليب والنفوق وفواتير الأدوية والمعقمات التي دفعت جراء تفشي الحمى القلاعية.

وشدد الصوالحة وغباين على ضرورة اتخاذ خطوات عملية حقيقية تجعل مربي الأبقار يشعرون بمساندة الحكومة لهم، بعيدا عن الخطاب الرسمي الذي يتبنى تشكيل اللجان والمزيد من الوقت الضائع في ظل أزمة معقدة مروا بها.

وفي سياق ذي صلة، يزيد استمرار تدفق حليب البودرة من دون رقابة حازمة إلى مصانع الألبان، واستخدامه بشكل غير قانوني في صناعة الألبان والأجبان، من تعقيد المشهد، ويحكم على هذا القطاع بالإعدام التدريجي، ما يستدعي تدخلا حكوميا سريعا ووازنا، يعيد الأمور إلى نصابها وفق المربين.
شريط الأخبار البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب الملكة تشكر النشامى.. "أداء مميز طوال البطولة" الملك يشكر النشامى.. "رفعتوا راسنا" «لدورهم في 7 أكتوبر»... تحركات إسرائيلية لإعدام 100 من عناصر «القسام» وزير التربية: إرسال مسودة قانون وزارة التعليم وتنمية الموارد البشرية لمجلس النواب الشهر المقبل المنتخب الوطني وصيفا في كأس العرب بعد مشوار تاريخي ولي العهد والأميرة رجوة وعدد من الأمراء يساندون "النشامى" في ستاد لوسيل الإعلان عن تشكيلة "النشامى" في نهائي كأس العرب أمام المغرب القريني يكشف مصير مباراة الأردن والمغرب دور شراب الشعير في علاج حرقة البول مجمع الضليل الصناعي خبران هامان عن الشقاق وحمد بورصة عمان تغلق على ارتفاع بنسبة 0.56 % الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي الأحد المقبل الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي - تفاصيل وزير المالية: النظر في رفع الرواتب خلال موازنة 2027 صوت الأردن عمر العبداللات يمثل الأردن في ختام بطولة كأس العرب 2025 "شركة التجمعات الاستثمارية" لغز الاقالة سيعيد الشركة للمربع الأول مبادرة "هَدبتلّي" تصنع الفرح في الشارع الأردني وبين الجمهور والنوايسة: الشماغ رمز أصيل للهوية الوطنية يعكس لباسه معاني الشموخ خطط واجراءات حكومية قادمة من رئاسة الوزراء مستثمر أردني يقع فريسة عملية تهريب اموال يقودها رئيس وزراء لبناني أسبق