«ليستمر الفرح»، دلالة ثقافية واعية، يحملها مهرجان جرش للثقافة والفنون، لتبقى بهجة الرؤى الثقافية والفنية، تتألق في كل مدن ومحافظات المملكة.
يأتي مهرجان جرس، بداية، لمشروع ثقافي، يقتبس الرؤية الملكية السامية في الفكر والتنوير، وفي تحقيق الأمن الثقافي الأردني، بسموه ومدار الوطني والعربي والدولي، منطلقاً من وعي الرؤية الملكية لحياتنا الثقافية والفكرية والاجتماعية، عدا السياسية والاقتصادية.
يمتد، برنامج مهرجان جرش، لتكون عباءته، أصيلة الثقافة والفكر والفنون والصناعات الثقافية الإبداعية، التي هي نبض أردني، متجانس من حضارات بشرية وتراث إنساني في عمق التجربة والهوية الثقافية والسياسية الأردنية، وامتدادها العربي والدولي والأمني.
.. إنه صيف المملكة الأردنية الهاشمية، التي جعلت من المد الثقافي الأردني، فسحة لقوة أمن الفكر والفنون، والتبادل الثقافي مع المدن والأولوية والأثر الدائم لقوة المهرجان الناشئة على الحوار والمحبة وثقافة تمكين الشباب، شباب الرؤى الثقافية الوطنية التي تنهل افقها وامتدادها الثقافي من رؤية ملكية ناظمة «ثقافتنا.. هويتنا»، وهي تدل على مؤشرات الحوار بين فعاليات تتجمع وتنطلق ضمن حيز الأردن، لتبقى فصول الحياة ممتده مستمره بالفرح، وهي قيمة التكيف الحياة ديمومة التنمية الثقافية والإنسانية المستدامة، وهي أيضا حرص استراتي?ية الثقافة الأردنية بكل روادها المقبلة.
.. نحن أمام وقفات ناجحة، تمت برمتها خلال أشهر وفق تلك الكيمياء بين رئيسة اللجنة العليا لمهرجان جرش للثقافة والفنون، وزيرة الثقافة هيفاء النجار، والمدير التنفيذي للمهرجان أيمن سماوي، فقد اكتسب المهرجان لهذا العام قيمة مضافة، تعنى بالأمن الثقافي المؤسسي الأردني، بكل امتداده العربي والعالمي، وذلك ما يبدو أمام جمهور جرش، وانتشار فعالياته منذ تلك اللحظة التي نعلن عن انطلاق الدورة السابعة والثلاثين من المهرجان، والتي ستقام خلال الفترة ما بين السادس والعشرين من الشهر الجاري، وتستمر حتى الخامس من شهر آب المقبل،.. ?عارنا،.. «ويستمر الفرح»، نستكمل فرحة المملكة والأسرة الهاشمية الكريمة والشعب الأردني والعالم بالزفاف الميمون لسمو ولي العهد، الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، والأميرة رجوة الحسين،.. هنا نقطة مهمة بكل دلالات قيمنا الثقافية وشعبها ارتباطها بالأحداث الوطنية والمعاصر منها.
.. قدمت الحكومة والمؤسسات الوطنية من القطاعات كافة، الدعم، لتكون صورة المهرجان، تلك المساحة من الفرح وألق محبتنا لفرح الأردن.. بالحسين، الهاشمي، سمو ولي العهد، وهنا بدت المشاركة الثقافية والفنية والاجتماعية والأدبية، من الأردن والوطن العربي والعالم، حيث تغطي الفعاليات الرئيسية سبعة مسارح في المدينة الأثرية في جرش، بحضور مجموعة من كبار نجوم الفكر والموسيقى والغناء والادب، عدا عن حيوية المدينة الأثرية جرش، فما يظهر، أن المهرجان، يتقدم بدعم من الحكومة ورئيسها ووزيرة الثقافة، وكل مؤسسات الدولة الأردنية والمجتم? المدني، وهنا،، نشير إلى أن المهرجان، جرش، سيكون درة العقد الفريد في حياتنا الثقافية وهويتها ومحبته لدوام الفرح في اسرتنا الهاشمية المكرمة وهي تاج العز في أردن الخير والمحبة، وعين الملك عبد الله الثاني، برؤيته الحضارية في الإصلاح والأمن والأمان والتنمية والتحديث بكل مساراتها.