خاص- أكدت مصادر موثوقة لـ أخبار البلد عن حملة شعبية تم الاعداد لها والشروع بأولى خطواتها، والداعية الحكومة الاردنية لاغلاق المخيم الذي اقامته لاستقبال اللاجئين السوريين في منطقة الرباع في محافظة المفرق.
وأوضح مسؤول في الحملة الشعبية المشار اليها والتي تتكون من 38 وجيها عشائريا في محافظة المفرق والرمثا وما جاورهما، بأن اللجنة بدأت فعليا بحملة جمع تواقيع لعريضة تطالب حكومة عون الخصاونة باغلاق المخيم المذكور وذلك في سبيل دعم صمود الاشقاء السوريين في المناطق القابلة للنزوح منها، حيث اعتبرت اللجنة المذكورة اعداد الاردن لهذا المخيم يسهم في دفع الاشقاء السوريين من اللجوء الى الاردن تحت اي ظرف سواء كان ملحا وقاهرا، او تحت عنوان الاحتراس واللجوء المؤقت.
وكشف مسؤول اللجنة الذي فضل عدم ذكر اسمه، الى ان اللجنة واعضائها سيعقدون مؤتمرا صحفيا شاملا وسيعلنون عن اسمائهم في الؤتمر، حيث تم الاتفاق على عدم كشف هوياتهم لحين الانتهاء من فصول مخططات الحملة التي يجيء اولها كما اسلفنا حملة جمع التواقيع لدفع حكومة الخصاونة لاغلاق المخيم.. مضيفا المصدر بأنه سيصار الى طبع مليون "بوستر" يحمل صورة الرئيس الاسد وعبارة سوريا الله حاميها ليصار الى توزيعها على مدار طول المناطق الحدودية الاردنية السورية والسعودية والعراقية وحتى جسر الملك حسين غربا !!
.
من جانب آخر، علمت أخبار البلد، بأن احد اعضاء الحملة وهو شخصية رسمية رفيعة شغلت منصبا مهما في الاونة الاخيرة قام بدوره بالتنسيق مع اكبر المؤسسات النختصى باستطلاع الرأي العام الاردني تجاه الازمة السورية، كاشفا المصدر بأن النتائج الاولية افادت باجماع كبير من قبل الاردنيين في الشارع الاردني بأن ما تتعرض له سوريا هو مؤامرة برعاية البيت الابيض وقطر على وجه التحديد، ومضيفا المصدر بأن المركز الذي يعد الاستفتاء أبلغ الشخصية السياسية المشار اليها الى ان نتائج الاستطلاع الاولى قد تزيد عن 76% من الاردنيين ممن يعارضون التدخل الاجنبي على سوريا، وان ما تشهده الشقيقة سوريا هو مؤامرة بحتة من الدرجة الاولى.
الى ذلك، كشف مصدر متابع وموثوق لـ أخبار البلد، بأن وجهاء عشائر وكبار تجار في مدينة الرمثا سيكونون ضمن الحملة المشار اليها، وذلك ترجمة لموقفهم الرافض لاي حرب او فتنة على سوريا، حيث تعد مدينة الرمثا المدينة الاردنية الاولى المتضررة جراء الاوضاع في سوريا، حيث انقطعت سبل التجارة من والى سوريا عبر الرمثا، واثر ذلك على تدهور الاوضاع المالية على الاهالي هناك منذ الازمة السورية.
وفي المفرق التي تعد المدينة الثانية تضررا، فقد شكل مجموع العائلات النازحة للمحافظة والبالغ تعدادها نحو 670 عائلة، بدأت بمزاحمة الاهالي هناك على مقدرات المحافظة من انتفاع بالمياه والسلع التموينية والمواد الاستهلاكية الضرورية.
يشار الى ان مصدر موثوق اكد لــ أخبار البلد ان النازحين السوريين في محافظة الفرق هم من عائلات العمالة السورية العاملة في الاردن، وهم ليسوا من اللاجئين، وانما التحقوا بأرباب أسرهم الذين وجدوا انفسهم في معاناة حقيقية عند زيارتهم لابنائهم في مدنهم الواقعة على الحدود السورية الاردنية..
وستقوم أخبار البلد بالاعلان عن مزيد من المعلومات المتعلقة بذات الصدد ليصار الى متابعتها وحضور المؤتمر الصحفي المشار اليه لوضع الشارع الاردني باخر المستجدات المتعلقة بصمود الشعب السوري الشقيق ضد المؤامرة على بلده !!