سياسة الاستفراد الإسرائيلية

سياسة الاستفراد الإسرائيلية
أخبار البلد -   أخبار البلد- 

تواصل المستعمرة سياسة الاستفراد نحو الشعب الفلسطيني، تستفرد به، تستفرد بالفصائل كل فصيل وحده، تستفرد بالمدن، مرة مع جنين، ومرة مع نابلس، وثالثها مع القدس أو الخليل أو أريحا، والاستفراد بغزة على الأكثر، فغزة هي الوجع الإسرائيلي، هي التي فرضت على شارون الرحيل عن قطاع غزة، بعد أن أجبرته على فكفكة المستوطنات وإزالة قواعد جيش الاحتلال، جيش المستعمرة.

الاستفراد بالفلسطينيين، دون غيرهم، مع ضربات متقطعة عدوانية لسوريا ولبنان، وعمليات الاغتيال، للأطراف جميعاً، قمة الاستفراد لتصفية المقاومين والقيادات الفاعلة.

استجابة غريبة، مدهشة، موجعة، وتكاد تكون ذليلة في التعامل، بل في التجاوب، بدون حرج، بلا خجل، في استجابة الجميع، مع قبول سياسات استفراد المستعمرة، بدون أي إحساس أن ما يُصيب شقيقي أو صديقي أو شريكي، يُصيبني أيضاً.

بيانات الاستنكار والشجب، ورمي الكلمات وما اكثرها عربياً وإسلامياً لمواجهة سياسات المستعمرة المدمرة الخربة القاتلة المشينة، بحق الفلسطينيين.

أقر الفلسطينيون البرنامج المرحلي من قبل الجميع، فصائل ومؤسسات، باعتباره مرحلياً، تدريجياً وصولاً إلى الهدف المركزي: فلسطين كل فلسطين.

أبو عمار اختار طريقا وعرا، وله أثمان، مقابل الانتقال من المنفى إلى الوطن، وبدأ تمدد الوطن من غزة وأريحا ليشمل كافة المدن الفلسطينية باستثناء القدس والخليل، حيث لم يتمكن من فرض الانحسار الإسرائيلي عنهما.

واختار طريق عودة الفلسطينيين تدريجياً، وعاد معه، وبرعايته وتسويته حوالي أربعمائة ألف فلسطيني، في سنوات التمدد بين عامي 94 إلى 1999.

وحينما وصل إلى الطريق المسدود بشأن اللاجئين والقدس في مفاوضات كامب ديفيد، في تموز 2000، مع يهود براك برعاية كلينتون، اختار الطريق الأصعب طريق تغيير موازين القوى، طريق التحالف ومد اليد مع حماس وأحمد ياسين، طريق المواجهة، وقاد الانتفاضة الثانية ودفع الثمن مع قيادات المخابرات والأمن الوقائي، ومع قيادات حماس كما سبق وفعلت فتح والشعبية والديمقراطية والجهاد وغيرهم من الفصائل، بالتعرض للاغتيال والتصفية.

معركة جنين ومخيمها يومي 3 و 4 تموز 2023 ليست الأولى، ولن تكون الأخيرة، طالما شعر أو عرف أو لمس عدو الفلسطينيين أن لديهم مصدر مقاومة، تعمل المستعمرة وجيشها وأجهزتها وأدواتها على المبادرة في الهجوم والتصفية والاغتيال، كعادتها، بدون أي رادع يردعها، سياسي، أخلاقي، مادي، ضغط دولي، سياسات عربية، بدون أي رادع، يقف في وجهها.

العامل الوحيد للمواجهة هو قدرات وتضحيات الشعب الفلسطيني، ولكن هذا يحتاج لشجاعة سياسية فلسطينية في إنهاء الانقسام وصولاً نحو: 1- برنامج سياسي مشترك، 2- مؤسسة تمثيلية موحدة، 3- أدوات كفاحية متفق عليها، بدون ذلك ستبقى المستعمرة متفوقة على التمزق والانقسام وأنانية الهيمنة، من قبل سلطتي رام الله وغزة

 
شريط الأخبار 6.4 مليار دينار حجم التداول العقاري في الأردن خلال 11 شهرا ولي العهد: أداء جبار من النشامى الأبطال لا تتفاجأوا اذا قاد السفير الأمريكي جاهة لطلب عروس! الحاج توفيق يثمّن فوز الأردن بأربع جوائز عربية للتميّز الحكومي وفاة شاب بالمفرق اثر ضربة برق توماس فريدمان: بوتين يتلاعب بالمبعوثيْن الأميركيين كما لو كان عازف ناي ماهرا عمان غرقت حتى الكتفين بالديون والمياه والكاميرات،، تكريم امين عمان في الخارج كأس العرب .. النشامى 3 - 1 الكويت تعميم صادر عن الهيئة البحرية الأردنية بشأن الحالة الجوية المتوقعة وتأثيرها على النشاط البحري اشتداد حالة عدم الاستقرار مساء اليوم شاهد المناطق الأعلى عرضة للأمطار الغزيرة بعد اثارة اخبار البلد.. مهرجان الزيتون يعلن إعادة الرسوم لأصحاب الأفران والمخابز "دار الدواء" تستقبل وفداً من شركة الصالحية وكيل الشركة في السعودية.. صور تحذيرات واسعة… أبل وغوغل تكشفان موجة تجسس تستهدف مستخدمين في 150 دولة استقالتان مفاجئتان لرئيسي جامعتي الإسراء والأميركية في مادبا الهيئة العامة لغرفة تجارة عمّان تقرّ التقريرين الإداري والمالي لعام 2024 غياب التشاركية بين المؤسسة العامة للغذاء والدواء ونقابة الصيادلة … قرارات تعمّق أزمة قطاع الصيدليات ظاهرة نادرة في البترا.. اليكم التفاصيل بالأرقام والنسب والأسماء.. المتحدة للإستثمارات المالية تنشر الملخص الأسبوعي لبورصة عمان جواد العناني يكتب .. وحدة اقتصادية في بلاد الشام هل وجود الكلب داخل المنزل يمنع دخول الملائكة؟.. دار الإفتاء تجيب