وبلغت العملة اليابانية أدنى مستوياتها عند 145.07 ين للدولار في مستهل التعاملات الآسيوية، مسجلة أقل مستوى لها في أكثر من سبعة أشهر ومتجهة لتكبد خسارة فصلية تتجاوز 8 بالمئة، وفقا لشبكة سي إن بي سي الاقتصادية.
وأذكى تجدد انخفاض الين تكهنات بأن تتدخل السلطات اليابانية بصورة وشيكة وخصوصًا أن مستوى 145 ينًا للدولار كان قد دفع السلطات للتدخل دفاعًا عن العملة في أيلول.
كما أظهرت بيانات حكومية أن أسعار المستهلكين الأساسية في العاصمة اليابانية طوكيو ارتفعت 3.2 بالمئة في حزيران عنها قبل عام متجاوزة المستوى الذي يستهدفه بنك اليابان المركزي عند 2 بالمئة للشهر الثالث عشر على التوالي في مؤشر على اتساع نطاق الضغوط التضخمية.
وأظهرت بيانات منفصلة تراجع إنتاج المصانع أكثر من المتوقع في أيار، وهو ما يسلط الضوء على المخاطر التي يواجهها الاقتصاد المعتمد على التصدير مع تأثر آفاق الطلب العالمي بدورة تشديد نقدي قوية في الولايات المتحدة وضعف النمو في الصين.
ومن المرجح أن تبقي أرقام التضخم في طوكيو على التوقعات بأن يتخلى بنك اليابان تدريجيًا عن إجراءات التحفيز واسعة النطاق هذا العام. وتعتبر أرقام التضخم في طوكيو مؤشرًا أوليًا على الاتجاهات في باقي أنحاء الدولة.
وأظهر مسح رسمي للمصانع في الصين اليوم الجمعة انكماش نشاط الصناعات التحويلية للشهر الثالث على التوالي في حزيران.
وانخفض اليوان في التعاملات الخارجية لأدنى مستوياته منذ تشرين الثاني مسجلاً 7.2615 يوان للدولار قبل بدء تعاملات اليوم الجمعة بقليل.
وانخفض الدولار الأسترالي 0.12 بالمئة إلى 0.6608 دولار بينما زاد الدولار النيوزيلندي 0.02 بالمئة إلى 0.6070 دولار.
واستقر مؤشر الدولار عند حوالي 103.33 في طريقه لتسجيل زيادة بنحو 0.7 دولار في الربع الثاني. وارتفع الجنيه الإسترليني في أحدث معاملة 0.06 بالمئة إلى 1.2619 دولار ويتجه لتسجيل مكسب شهري نسبته 1.4 بالمئة.
وزاد اليورو 0.11 بالمئة إلى 1.0874 دولار ومن المنتظر أن يرتفع حوالي 1.7 بالمئة هذا الشهر.