نموت ولا نرحل ولن نركع

نموت ولا نرحل ولن نركع
أخبار البلد -   أخبار البلد-
ظروف معقدة، حياة صعبة، أوضاع تخلو من الطمأنينة والاستقرار، مشهد سياسي غير مريح، نتائجه سلبية تثير اليأس و الشفقة، سواء في الضفة الفلسطينية أو لدى قطاع غزة، وإن اختلفت معطياتها وسلوك سلطتيهما في رام الله وغزة.
لا شيء يمنح الإحساس بالأمل، فاليأس من إنهاء الانقسام بين فتح وحماس، بين الضفة والقطاع، قائم ومتواصل، مقابل التنسيق الأمني بين رام الله وتل أبيب، والتهدئة الأمنية بين غزة وتل أبيب، وإن اختلفت الإجراءات بين هذا وذاك، اما التسلط والأحادية فهي عناوين السلوك السياسي التنظيمي من كليهما ضد الآخر، مما يشير إلى حصيلة محبطة، أو هكذا هي النتائج، لا مناص من التهرب منها او مواجهتها، مظاهرها بائنة فاقعة، مذلة نفسياً، قاسية معنويا، ومع ذلك، تتوفر مظاهر بديلة ؟؟.
ما الذي يجري شعبياً في مواجهة هذه العوامل الفلسطينية السلبية، وما هو السائد في مواجهة المستعمرة من عوامل مستجدة؟؟.
سلوك المستعمرة العدواني الهمجي المستجد الإضافي يتمثل بعاملين هما:
أولاً حكومة يمينية متطرفة سياسياً ودينياً تعمل على فرض مظاهر ومعالم أن القدس الموحدة عاصمة للمستعمرة، وأن الضفة الفلسطينية هي يهودا والسامرة أي امتداد لخارطة المستعمرة وجزء منها، ولهذا يتم عبرنتها وأسرلتها وتهويدها.
ثانياً جحافل المستوطنين المنفلتين ضد الوجود الفلسطيني في المدن والقرى عبر أفعال متطرفة من حرق البيوت والممتلكات، من سيارات ومزارع، ومحاولات قتل، وإشاعة الإرهاب، لدفع الفلسطينيين نحو الرحيل.
ما هي ردات الفعل الفلسطينية ؟؟ :
على صعيد الفصائل فعل كفاحي وفق المعطيات والإمكانات المتاحة، ولكن الظاهر الأكثر وضوحاً في طليعتها، حدة ما تفعله قواعد حركتي فتح وحماس، عبر ممارسة الفعل الكفاحي النضالي المسلح، ضد الاحتلال ومظاهره، ويرتقي الشهداء منهم، وعمليات الاغتيال المنظمة من قبل قوات المستعمرة وأجهزتها لمناضلي فتح وحماس والجهاد بشكل خاص، وهذا دلالة على مدى ما تفعله قواعد هذه الفصائل ومدى تأثيره على المستعمرة ومستوطنيها، رغم التزام قيادتي الفصيلين بالتنسيق الأمني والتهدئة الأمنية.
والمظهر الآخر الأشد وضوحاً وتأثيراً فهو الحاضنة الشعبية من قبل الكل الفلسطيني، أبناء المدن والقرى والمخيمات لفصائل المقاومة واستمرار رفدهم بالمناضلين الشباب، رغم ما يتعرضون له من اغتيالات وإصابات واعتقالات على يد قوات الاحتلال، ولكن تجد سلوك العائلات انهم يتباهون ببسالة أولادهم وتضحياتهم.
المظهر العام في المظاهرات والاعتصامات الجماهيرية الشعار الموحد المرفوع ذو المعنى والمغزى والحصيلة هو:
«نموت واقفين ولا نرحل، ولن نركع».
شعب بهذه الروح، بهذه الدوافع، لن يُهزم، بل سينتصر وسينتصر.
شريط الأخبار الحكومة: "ستاد الحسين بن عبدالله" في مدينة عمرة سيجهز بأحدث التكنولوجيا 6.4 مليار دينار حجم التداول العقاري في الأردن خلال 11 شهرا ولي العهد: أداء جبار من النشامى الأبطال لا تتفاجأوا اذا قاد السفير الأمريكي جاهة لطلب عروس! الحاج توفيق يثمّن فوز الأردن بأربع جوائز عربية للتميّز الحكومي وفاة شاب بالمفرق اثر ضربة برق توماس فريدمان: بوتين يتلاعب بالمبعوثيْن الأميركيين كما لو كان عازف ناي ماهرا عمان غرقت حتى الكتفين بالديون والمياه والكاميرات،، تكريم امين عمان في الخارج المنتخب الوطني يتأهل إلى ربع نهائي كأس العرب 2025 تعميم صادر عن الهيئة البحرية الأردنية بشأن الحالة الجوية المتوقعة وتأثيرها على النشاط البحري اشتداد حالة عدم الاستقرار مساء اليوم شاهد المناطق الأعلى عرضة للأمطار الغزيرة بعد اثارة اخبار البلد.. مهرجان الزيتون يعلن إعادة الرسوم لأصحاب الأفران والمخابز "دار الدواء" تستقبل وفداً من شركة الصالحية وكيل الشركة في السعودية.. صور تحذيرات واسعة… أبل وغوغل تكشفان موجة تجسس تستهدف مستخدمين في 150 دولة استقالتان مفاجئتان لرئيسي جامعتي الإسراء والأميركية في مادبا الهيئة العامة لغرفة تجارة عمّان تقرّ التقريرين الإداري والمالي لعام 2024 غياب التشاركية بين المؤسسة العامة للغذاء والدواء ونقابة الصيادلة … قرارات تعمّق أزمة قطاع الصيدليات ظاهرة نادرة في البترا.. اليكم التفاصيل بالأرقام والنسب والأسماء.. المتحدة للإستثمارات المالية تنشر الملخص الأسبوعي لبورصة عمان جواد العناني يكتب .. وحدة اقتصادية في بلاد الشام