في مواجهة الأباتشي

في مواجهة الأباتشي
أخبار البلد -   أخبار البلد - يتوهم قادة المستعمرة وأجهزتها وأسيادها الذين زرعوها في قلب الوطن العربي، بهدف تمزيقه، واستنزافه، وجعله في حال من التوتر والتخلف والدونية، عبر الدور الاستعماري الاستخباري التدميري الاحتلالي الوظيفي الذي تؤديه المستعمرة خدمة لبلدان الغرب الاستعماري الإمبريالي الرأسمالي، يتوهمون إذا خمنوا أنها ستنتصر في نهاية المطاف.


تعمل المستعمرة لإنجاز هدفها، في تحويل فلسطين إلى مستعمرة صهيونية عبرية إسرائيلية يهودية عبر تحقيق غرضين:
الأول: احتلال كامل خارطة فلسطين وتم ذلك على ثلاثة مراحل: 1- توظيف اليهود الأجانب ونقلهم إلى فلسطين خلال العهد الانتدابي الاستعماري البريطاني من نهاية الحرب العالمية الأولى حتى نهاية الحرب العالمية الثنية 1917-1948، 2- إعلان قيام المستعمرة يوم 15/5/1948 على ثلثي خارطة فلسطين، 3- احتلال ما تبقى من فلسطين عام 1967، وبذلك حققوا برنامجهم في هذا الهدف الأول.


الثاني: تشريد وطرد وتهجير الفلسطينيين من وطنهم الذي لا وطن لهم غيره، ولكنهم فشلوا استراتيجياً في تحقيق هذا الهدف، إذ تم تهجير وتشريد نصف الشعب الفلسطيني عن وطنه، ولكن بقي النصف الآخر في منطقتي الاحتلال الأولى عام 1948، ومنطقة الاحتلال الثانية عام 1967، واليوم يتجاوز عدد الفلسطينيين الصامدين المقيمين في فلسطين السبعة ملايين نسمة، هم أداة الرفض والنضال ضد مجمل المشروع الاستعماري التوسعي الإسرائيلي.


تتوهم المستعمرة وأدواتها وقياداتها أنهم لن يكونوا كما كانوا المستعمرين الأوروبيين الأجانب في آسيا وإفريقيا وأميركا اللاتينية، وأنهم لن يرحلوا مدحورين مهزومين كما سبق للأوروبيين أن رحلوا من مستعمراتهم، رغم تفوقهم العسكري الأمني السياسي الاقتصادي.


المستعمرة متفوقة على الشعب الفلسطيني بأدواتها وقدراتها وتحالفاتها وإمكاناتها المتاحة، في مواجهة ضعف إمكانات الفلسطينيين المحدودة، وتحالفاتهم غير القادرة على الفعل، وغياب روافع جدية تساهم في صمودهم ونضالهم، ولذلك لا خيار لهم سوى مواصلة العمل بالصمود والتضحية عبر النضال.

معركة جنين، وهجوم قوات المستعمرة، عبر مواصلة سياسة الاستفراد الإسرائيلية للمدن، أو الأحياء، أو القرى، أو التنظيمات، أو الأفراد، كل عنوان منهم بشكل منفرد عن الآخر، ليسهل الانقضاض عليه، هذا ما سبق وفعلته مع فتح والشعبية وحماس ومن ثم مع الجهاد، وهذا ما تفعله مع جنين، لوحدها، ومن ثم نابلس، وهكذا، ويبدو أن المقاومة تعلمت الدرس وفهمت ما هو مطلوب منها، وهكذا صاحبها اليقظة، رغم صعود الشهداء ضحايا المواجهة، ولكن النتيجة أن المقاومين تحلو بالشجاعة والبرمجة والتخطيط، وسجلوا انجازاً متفوقاً، ولقنوا عدوهم درساً، أدى إلى تطوير أفعاله لأول مرة بتدخل الطيران، إنقاذاً للحصار الذي وقعت فيه قواته المعتدية.


المقاومة تدفع الثمن بالتضحيات، ولكن دورها يتعزز وحاضنتها الشعبية تتسع، لأن الرهان على التعايش مع الاحتلال والتوصل إلى صيغ سياسية لم يعد ممكناً، وأن التنسيق الأمني بين رام الله وتل أبيب، والتهدئة الأمنية بين غزة وتل أبيب بات مرفوضاً، للطرفين من مجموع الفلسطينيين سواء في الضفة أو القطاع.
 
شريط الأخبار 10 ساعات .. قطع مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق شمال المملكة غداً (أسماء) أفعى الحراشف المنشارية تلدغ ثلاثينية في مندح وتدخلها إلى العناية الحثيثة من هي الدول التي عارضت قرارا أمميا يطالب إسرائيل بإنهاء الاحتلال؟ حزب الله يمطر شمال إسرائيل بعشرات الصواريخ الهيئة العامة للجنة المالية في اتحاد شركات التأمين تنتخب رئيساً وأعضاءً جدد للجنة التنفيذية.. أسماء لفتح قنوات للتواصل.. حسان يتواصل هاتفيَّاً مع اعضاء مجلس النوَّاب العشرين المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرات مسيرة للتذكير.. غدا السبت دوام رسمي للمدارس الحكومية 350 يوما للعدوان.. مجازر بشعة في غزة والحدود اللبنانية تشتعل والكشف عن مخطط "البيجر" هل هواتفنا الذكية معرّضة للانفجار .. تقرير مفصّل هل يحضر نصر الله لعمل "من حيث لا يحتسبون؟".. قراءة في خطاب الأمين العام لحزب الله اللبناني قديروف يتّهم إيلون ماسك ب«تعطيل» سيارته «تسلا سايبرترك» عن بُعد تفاصيل 3 أحداث أفجعت الشارع الأردني خلال أسبوع أمطار متفرقة قادمة إلى الأردن.. تعرف على حالة الطقس وفيات يوم الجمعة 20-9-2024 إسرائيل تقصف 100 موقع بلبنان في ثاني موجة ضربات خلال ساعات تفاصيل جديدة حول جريمة قتل شاب والدته وشقيقته في الأردن جمعية البنوك توضح حول انعكاس تخفيض أسعار الفائدة على قروض الأردنيين منتدى الاستراتيجيات يدعو لإعادة النظر في الضريبة الخاصة على المركبات الكهربائية الأردن: إرسال من 120 إلى 140 شاحنة مساعدات أسبوعيا لغزة وسعي لرفع العدد