تقف الأقلام حائرة بين طيات الشكر وأصوات التصفيق ونظرات الامتنان، عن شرف من يرتدي الثوب الأبيض، الذي أقسم على أيامه ومجهوداته أن تكون ملكًا لكل مريض، وعلى الرغم من أنه قد تندثر بعض الوظائف وتنتهي أسباب وجودها مع تقدم العلم ووسائل المعيشة للإنسان، ولكن يظل الطب شامخًا صامدًا مستجيبًا لكل نداءات البشرية.
ومن الأمثلة الحية من الأطباء الناجحين والمشهورين خير دليل الدكتور معتصم الكناني طبيب عام وطوارئ في مركز صحي طبربور الشامل، الذي يستحق أن نقف كثيرا ونشكره أمام مواقفه العظيمة للمرضى، فهو يهرول لمن يريده من العامة والمُحتاجين، ويتعامل معهم بإنسانية تامة بعيدة عن مشاعر الشفقة والتكبُّر.
فمع كل مريض يُمتحن صبر وقوة وإيمان الطبيب، ومع كل مُصاب يُراهن الوضع على وعي وحكمة الطبيب وإنسانيته، فالأطباء هم أمل الشعوب في أوقات المِحن والامتحانات، وعليهم بعد الله حمل الشفاء وتسكين الأوجاع.
ولأن "من لا يشكر الناس لا يشكر الله" ، فشكرا من القلب للدكتور معتصم الكناني على كل ما قدمه للمرضى.