وحسب المذكرة، فإن دفن جثتيهما في الأردن سبب صدمة شديدة لذويهما كون الطقوس الدينية لإجراءات الدفن في نيبال هي "الحرق"، ولا يمكن أن تكتمل إلا باستلام جثتيهما أو بقايا رفات الموتى، وذلك حسب تأكيد السفير النيبالي في القاهرة.
وكان السفير النيبالي في القاهرة قد حضر إلى الأردن مطلع الشهر الحالي والتقى مسؤولين في وزارتي الداخلية والعمل وطلب منهما ضرورة استخراج الجثتين واستلامهما.
وأكد الفراية بمذكرته أنه بعد استخراج رفات جثتيهما سيتم تسليمهما إلى السفير النيبالي في القاهرة، ليصار لتسليمهما لذويهما في نيبال لغايات حرقهما ومن ثم دفنهما. والجثتان هما لعاملتي منزل تم استقدامهما من قبل مكتبي استقدام، وقد فارقتا الحياة بشكل طبيعي، دون أن تكشف المذكرة سبب عدم إبلاغ ذويهما أو سفارة بلادهما من قبل وزارة العمل.
وأكد الفراية بمذكرته أنه بعد استخراج رفات جثتيهما سيتم تسليمهما إلى السفير النيبالي في القاهرة، ليصار لتسليمهما لذويهما في نيبال لغايات حرقهما ومن ثم دفنهما. والجثتان هما لعاملتي منزل تم استقدامهما من قبل مكتبي استقدام، وقد فارقتا الحياة بشكل طبيعي، دون أن تكشف المذكرة سبب عدم إبلاغ ذويهما أو سفارة بلادهما من قبل وزارة العمل.
وقالت مصادر موثوقة، إن مسؤولا في وزارة العمل رفض مخاطبة نقابة أصحاب مكاتب الاستقدام، وطلب من صاحبي مكاتب استقدام العاملتين المتوفيتين، أن يتكفلا بدفع نفقات استخراج الجثتين تمهيدا لإرسالهما إلى نيبال، والتي تصل إلى قرابة 10 آلاف دينار.