اخبار البلد_ تمكن مستشار جراحة الدماغ والأعصاب وقاع الجمجمة والعمود الفقري في مستشفى الملك المؤسس عبدالله الجامعي الدكتور هيثم العقيلي من تطوير طريقة حديثة لعلاج الدسك والدسك المتكرر بالتخدير الموضعي والذي من المتوقع اعتمادها في المراكز الطبية العالمية.
وقال الدكتور العقيلي ان العملية تتم عن طريق ادخال ابرة خاصة الى منطقة الاصابة موصولة بجهاز خاص يقوم بتقطيع واذابة الغضروف الضاغط وشفطه خلال 50 دقيقة وتجرى بتخدير موضعي تتم من خلال فتحة في الجلد بطول حوالي نصف سنتيمتر فقط.
وبناء على الابحاث العلمية المنشورة في مجلات طبية عالمية محكمة وموثقة فان الطريقة التي طورها الدكتور العقيلي تعتبر الاولى من نوعها في العالم حيث تم نشرها على الموسوعة الطبية العالمية، كما اعتمد الدكتور العقيلي من قبل مؤسسات طبية عالمية كخبير في جراحة العمود الفقري ومدرب دولي لعمليات الدسك.
وقال الدكتور العقيلي ان الانزلاق الغضروفي العائد او المتكرر " الدسك" هو الذي يتشكل بعد اجراء عمليات سابقة في العامود الفقري وهو من الدسكات الصعبة وذات الخطورة بسبب وجود الالتصاقات والتليفات حول الاعصاب والتي قد تؤدي الى مضاعفات على الحبل العصبي والاعصاب المحيطة.
وبين الدكتور العقيلي في حديث لوكالة الانباء الاردنية (بترا)انه بادخال عملية جراحة الدسك بالتخدير الموضعي والتي تتم من خلال ازالة الدسك الضاغط عن طريق ادخال مسبار " ابرة " خاصة رفيعة الى داخل الدسك لتذويبه وامتصاصه وبالتالي ازالة الضغط على العصب مؤكدا انه يتم اجراءها لمعظم الدسكات المتكررة وحتى الدسكات للمرة الاولى وتصل نسبة النجاح في مثل هذه العمليات الى اكثر من (70%) مما يقتضي وضع المريض وذويه بصورة ما قد ينجم عن إجراء هذه العملية بعد دراسة حالته الصحية وتقييم الوضع الصحي للمريض.
واوضح أن المرضى الذين يعانون من إصابات في النخاع الشوكي ليس لديهم لغاية الآن أي نوع من أنواع العلاجات أو الجراحات سوى هذا النوع الحديث من العمليات الجراحية، لافتا إلى أن هناك تباينا في وجهات النظر حول إجرائها كون نتائجها غير مضمونة ولا تتعدى أعلى نسبة نجاح فيها ال 70 % في حين أيدت بعض المدارس الطبية إجراء هذا النوع من العمليات أملا في التخفيف من معاناة المصابين الذين يصرون على إجرائها.
واكد الدكتور العقيلي ان التوتر هو احد اهم اسباب آلام العمود الفقري لذلك فان الصحة النفسية والحياة الهادئة قد تخلص المريض من الكثير من حالات الصداع وآلام العضلات في الرقبة والظهر.
وقال الدكتور العقيلي ان العملية تتم عن طريق ادخال ابرة خاصة الى منطقة الاصابة موصولة بجهاز خاص يقوم بتقطيع واذابة الغضروف الضاغط وشفطه خلال 50 دقيقة وتجرى بتخدير موضعي تتم من خلال فتحة في الجلد بطول حوالي نصف سنتيمتر فقط.
وبناء على الابحاث العلمية المنشورة في مجلات طبية عالمية محكمة وموثقة فان الطريقة التي طورها الدكتور العقيلي تعتبر الاولى من نوعها في العالم حيث تم نشرها على الموسوعة الطبية العالمية، كما اعتمد الدكتور العقيلي من قبل مؤسسات طبية عالمية كخبير في جراحة العمود الفقري ومدرب دولي لعمليات الدسك.
وقال الدكتور العقيلي ان الانزلاق الغضروفي العائد او المتكرر " الدسك" هو الذي يتشكل بعد اجراء عمليات سابقة في العامود الفقري وهو من الدسكات الصعبة وذات الخطورة بسبب وجود الالتصاقات والتليفات حول الاعصاب والتي قد تؤدي الى مضاعفات على الحبل العصبي والاعصاب المحيطة.
وبين الدكتور العقيلي في حديث لوكالة الانباء الاردنية (بترا)انه بادخال عملية جراحة الدسك بالتخدير الموضعي والتي تتم من خلال ازالة الدسك الضاغط عن طريق ادخال مسبار " ابرة " خاصة رفيعة الى داخل الدسك لتذويبه وامتصاصه وبالتالي ازالة الضغط على العصب مؤكدا انه يتم اجراءها لمعظم الدسكات المتكررة وحتى الدسكات للمرة الاولى وتصل نسبة النجاح في مثل هذه العمليات الى اكثر من (70%) مما يقتضي وضع المريض وذويه بصورة ما قد ينجم عن إجراء هذه العملية بعد دراسة حالته الصحية وتقييم الوضع الصحي للمريض.
واوضح أن المرضى الذين يعانون من إصابات في النخاع الشوكي ليس لديهم لغاية الآن أي نوع من أنواع العلاجات أو الجراحات سوى هذا النوع الحديث من العمليات الجراحية، لافتا إلى أن هناك تباينا في وجهات النظر حول إجرائها كون نتائجها غير مضمونة ولا تتعدى أعلى نسبة نجاح فيها ال 70 % في حين أيدت بعض المدارس الطبية إجراء هذا النوع من العمليات أملا في التخفيف من معاناة المصابين الذين يصرون على إجرائها.
واكد الدكتور العقيلي ان التوتر هو احد اهم اسباب آلام العمود الفقري لذلك فان الصحة النفسية والحياة الهادئة قد تخلص المريض من الكثير من حالات الصداع وآلام العضلات في الرقبة والظهر.