ومن أبرز هذه العادات، الادعاء بأن البطيخ يجب وضعه في الشمس ليبرد، وهذا قول خاطئ وفق خبراء في الزراعة، يؤكدون أن تعريضه للشمس، يتسبب بتغيير طعمه ولونه وجودته وإتلافه، وهو ما يشبه إشاعة "هرمنة" البطيخ، دون أن يدرك مطلقوها بأن استخدام الهرمونات في الزراعة، وتحديدا في البطيخ، تتسبب بإتلافه على نحو سريع جدا، لذا فإن استخدام الهرمونات أمر غير مجد اقتصاديا ولا صحيا، كذلك فإن الطلب من بائعي البطيخ، بشق البطيخة "على السكين" عند شرائها للتعرف على لونها وطعمها، وهو أمر يتطلب الحذر، اذ أن غالبية السكاكين التي تستخدم في هذه العملية تكون ملوثة بالجراثيم.
الى جانب ذلك كله، فإن العملية الزراعية أيا كانت، تخضع لرقابة وفحص ومتابعة، تنفذها مختبرات وزارة الزراعة، للتأكد من سلامة المنتج الزراعي الوطني.
وفي هذا السياق، أكد مزارعون وخبراء في القطاع الزراعي "سلامة" وجودة البطيخ الأردني، الموجود حاليا في الأسواق المحلية، موضحين بأن البطيخ، بدءا من زراعته وحتى قطفه، يخضع لرقابة وفحص دقيقين ومحكمين عن طريق مختبرات وزارة الزراعة.
كما أكدوا، في تصاريح منفصلة لـ"الغد"، عدم وجود بطيخ "مهرمن" في الأسواق، قائلين في الوقت نفسه، إن وجود أو استعمال أي نوع من الهرمونات، يسهم أو يسبب تلفا لثماره.