قمة جدة واستعادة الوهج

قمة جدة واستعادة الوهج
أخبار البلد -   أخبار البلد - نجحت المملكة العربية السعودية في إعادة الوهج للقمم العربية، وليس من خلال متابعتها من قبل العرب، بل بفرضها على الأخبار العالمية، واهتمام الغرب، وليس بالضرورة عبر القرارات، بل من خلال المواقف.

ووسط القضايا الصاخبة دولياً، من خلال الحرب في أوكرانيا، وعربياً، من خلال المواجهات العسكرية في السودان، أو التعقيدات في ليبيا، وكذلك الأزمة الرئاسية في لبنان، والأوضاع في سوريا، فإن كل ما تحتاج إليه القمة العربية هو المواقف، وليس الأقوال.

أهم المواقف التي ظهرت في قمة جدة، وبدهاء سياسي ودبلوماسي سعودي، هو حضور الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي للقمة ومخاطبة العالم من السعودية، ووسط قاعة فيها من يتعاطف مع أوكرانيا، ومن ينحاز للروس، ومن يلزم الحياد فعلاً، ومن لا يكترث أصلاً.

وقيمة ما فعلته السعودية وأهميته تتلخصان في نقاط عدة؛ منها أن الرياض تملك قرارها سواء دعت زيلينسكي أو بشار الأسد، وكلاهما على طرفي نقيض، لكن حضورهما يقول إن السياسة تواصل وتفاعل وبحث عن حلول.

في الحالة الأوكرانية أثبتت السعودية بدعوة الرئيس الأوكراني دعمها للسلم والاستقرار ووحدة الأراضي، واحترام المواثيق الدولية، ومنحت الرئيس الأوكراني فرصة لمخاطبة كل العرب، ومن بيت العرب الكبير السعودية. كما أثبتت الرياض ومن خلال دعوة الرئيس الأوكراني، وقبلها احتضان قمم أميركية صينية خليجية وعربية، أن السعودية دولة ذات أبعاد دولية، وليس بالشعارات، وإنما بخلق فرص شراكة لتعزيز رؤيتها 2030، وأرادت للعرب مشاركة ذلك عبر قمة جدة.

وبالنسبة للملف السوري فالأكيد، والتجارب تقول لنا، إن لا حلول سحرية، وإنما هي أيضاً محاولة سعودية لطي صفحات الخلافات الماضية، من خلال إتاحة الفرص الجديدة لأن همَّ السعودية الآن وتركيزها هو التنمية وتعزيز فرص الاستثمار.

ولذلك فإن الموقف السعودي تجاه سوريا أعتبره إقامة حجة، ومحاولة لتعزيز الفرص العربية، لكن وفق ما قاله الأمير فيصل بن فرحان، برده على سؤال حول ما إذا كانت التسوية السياسية بسوريا ستسبق الخطوات الاقتصادية، حيث قال: «لن يسبق شيء شيئاً، الأمر خطوة بخطوة».

صحيح أن قمة جدة انطوت على كثير من حسن النوايا، لكنها خطوات حثيثة بحثاً عن فرص واعدة لحل الأزمات، وخلق الفرص، وتعبيد الطريق للتنمية، وهذا الهاجس السعودي، داخلياً وخارجياً.

ولذلك لم تخلُ كلمة ولي العهد من الحديث عن التنمية والاستثمار والاستقرار، وهو ما ردده وزير الخارجية السعودي في مؤتمره الصحافي، وهذا أيضاً لسان حال السعودية، ومنذ إطلاق «رؤية 2030».

قمة جدة كانت الفرصة لمن يريد اللحاق بقطار التنمية والتحديث والتطوير السعودي بالنسبة للعرب، ورسالة واضحة للغرب بأن السعودية في معركة البحث عن فرص تنموية عربياً ودولياً، وليس صراعات.

لذلك تلقف العالم رسالة القمة، وتجلى ذلك أولاً بتصدر صورة وصول الرئيس الأوكراني لمدينة جدة، ولم تكن لقطة دعائية، وإنما رسالة صارخة بأن الرياض تملك القرار، وتريد للعرب ذلك.

وهذا ما تحقق، ولذلك استعادت السعودية الوهج مرة أخرى للقمة العربية.
 
شريط الأخبار نتنياهو يعلن رسميا المصادقة على صفقة الغاز مع مصر بمبلغ فلكي سوليدرتي الأولى للتأمين ومجموعة المركزية توقّعان مذكرة تعاون لتقديم حلول تأمين متكاملة لعملاء تويوتا ولكزس الجغبير: مجمع العقبة الوطني للتدريب يسهم في توفير العمالة المؤهلة لسوق العمل الكلية الأمريكية لأمراض القلب فرع الأردن تعقد مؤتمرها السنوي الثالث لمراجعة مستجدات أمراض القلب تعزية ومواساة من عشيرة الشبلي في ماحص إلى عشيرة الشبول في الشجرة.. عظم الله أجركم الأرصاد الجوية تحذر من تشكل الصقيع والانجماد الليلة وصباح الخميس الملكية الأردنية تحتفي بعامها الـ62 وتستعرض أبرز إنجازات 2025 ورؤيتها لعام 2026 واستراتيجية تحديث الأسطول حسان يوجه بإنفاذ القانون وتطبيقه بحق المخالفين الذين يلقون النفايات عشوائيا وزارة الزراعة: الهطولات المطرية مبشّرة حتى الآن تأخير دوام الخميس في مناطق بجنوب المملكة بسبب الأحوال الجوية "الطاقة النيابية" تقدم 12 توصية بشأن المدافئ غير الآمنة يزن النعيمات يخضع لجراحة ناجحة.. فهل سيكون جاهزا لكأس العالم 2026؟ مؤسسة رقابية هامة.. موظفة صباحاً وبعد الظهيرة مدربة في مراكز تدريبية الضمان الاجتماعي يشتري 100الف سهم في بنك القاهرة عمان في حال فوز النشامى.. هل الجمارك ستضبط كأس العرب ! السجن 5 سنوات لأم عذبت رضيعها وصورت جريمتها 11.4 مليون حجم التداول في بورصة عمان مدرب النشامى: نطمح للقب العربي رغم قوة المغرب سابقة خطيرة في إحدى مدارس عمّان: استهداف معلمة بزج طالبات قاصرات في صراع إداري إحالة تقرير فحوصات مدافئ الغاز إلى القضاء لاستكمال الإجراءات القانونية