أخبار البلد- بدعوة من عميد الكلية الجامعية الوطنية للتكنولوجيا في أبو علندا الدكتور أحمد السلايمة، زار وفداً رفيعاً من الكلية الأكاديمية العربية في حيفا، الكلية في عمّان، برئاسة رئيس مجلس الإدارة المحامي زكي كمال، وعميد الكلية الدكتورة رندة خير عباس، وطاقم من الأكاديميين والاداريين .
وقد جال الوفد الزائر بأقسام الكلية ومختبراتها، وعقد اللقاء مع كادر الكلية الأكاديمي والإداري ، ووقع الحوار حول العملية الأكاديمية ومتطلباتها وتداعياتها، بين الفريقين.
وقد جذب الانتباه كيف استطاع فريق الكلية العربية الأكاديمية للتربية في حيفا، الصمود والنجاح في مواجهة معطيات صعبة بعد النكبة الفلسطينية عام 1948.
تشكلت الكلية في يافا عام 1949، وانتقلت إلى حيفا عام 1954، وواصلت طريقها وعملها وتعليمها ونجاحها، بكوادر عربية فلسطينية فقط وللطلبة العرب الفلسطينين أبناء مناطق الاحتلال الأولى عام 1948، حتى غدت المؤسسة الأكاديمية الأولى للمجتمع العربي الفلسطيني في مناطق 48، ولديها الآن 180 كادر أكاديمي متفرغ و300 محاضر غير متفرغ، وأكثر من تسعة آلاف طالب عربي فلسطيني أبناء الكرمل والجليل والمثلث والنقب ومدن الساحل الفلسطيني المختلطة، يتلقون تعليمهم باللغات العربية والعبرية والإنجليزية، وقد تخرج منها خلال السنوات السبعين أبرز كوادر وقادة المجتمع العربي الفلسطيني في المجالات المهنية المختلفة، وحققت النجاحات في الحصول على درجتي اللقب الأول البكالوريوس واللقب الثاني الماجستير.
وقد تم الاتفاق بين إدارتي الكليتين على استمرار التعاون وتبادل الزيارات بين الكليتين من قبل الإدارات وهيئات التدريس والطلبة بهدف توفير الدعم والاسناد الأكاديمي والمعرفي للشعب الفلسطيني على كامل خارطة فلسطين كواجب وطني وقومي من قبل الأردنيين في دعم صمود الشعب الفلسطيني على أرض وطنه وانتصار قضاياه ومطالبه الشرعية العادلة