أشاد عماد عبد الغفور، رئيس حزب النور السلفى، بالمعهد الديمقراطى الوطنى، ومقره الولايات المتحدة، الذى أحيل من قبل القضاء، للمحاكمة الجنائية بتهمة ممارسة العمل السياسى غير المشروع فى مصر، موضحا أنه أعطى ثراء للحياة السياسية.
وقال موقع "ميدل إيست أونلاين" الإخبارى، الصادر فى لندن، إن تصريحات عبد الغفور عن المنظمات غير الحكومية، التى تلاحقها السلطات المصرية، تعد إيجابية بالنظر إلى أنه يمثل حركة قدمت نفسها باعتبارها معارضة لكل ما هو غربى.
وأفاد عماد عبد الغفور بأن حزب النور حضر تدريبا قدمه "المعهد الديمقراطى الوطنى"، وهو أحد المنظمات الممولة أمريكيا، لنشر الديمقراطية فى مصر، وتتهمها مصر بتلقى تمويل أجنبى دون الحصول على ترخيص بممارسة النشاط.
وتسببت إحالة تلك المنظمات للمحاكمة الجنائية، فى تصدع العلاقات المصرية الأمريكية، وهددت المساعدات التى تحصل عليها مصر من واشنطن التى تبلغ 1.3 مليار دولار.
وقال عبد الغفور: "فى الحقيقة كنا نلتقى معهم، وكانوا ينظمون بعض اللقاءات السياسية، وكنا نحضر بعض هذه اللقاءات، ولا شك فى أنه كان هناك نوع من الإثراء للحياة السياسية.. فى الحقيقة ليس عندنا معلومات عن خلفيات القضية، أو ما يجرى خلف الكواليس، هل هذه الجمعيات تدعم نشاطات غير قانونية أو تناهض نظام البلاد أو لا".
وأوضح: "أنا فى مخيلتى أن هذا الأمر، القضاء يحكم فيه، ويرى هل فعلا هناك اختلاق أو تعدى على السيادة، أو أن هذا فقط ادعاء ومحض تغطية للعنف الذى يمارس ضد هذه الجماعات
