هلال العيد المشكل المزمن

هلال العيد المشكل المزمن
أخبار البلد -   أخبار البلد-
 
استمتع الصائمون في رمضان هذا العام بنسائم الربيع المنعشة مع زحف رمضان تجاه موسم الشتاء، لكن لهيب الجدل المزمن اندلع حول تحديد يوم عيد الفطر، هل هو يوم الجمعة القادم أم السبت؟
واعتاد الناس على الجدل بين فريقين، فريق رؤية الهلال بالعين المجردة وفريق الفلكيين، لكن هذه المرة جرى نزاع هامشي بين الفلكيين وأهل الحساب، فالفلكيون يعتبون على أصحاب الرؤية أنهم يتراءون الهلال، حتى ولو قالت المعلومات الفلكية اليقينية إن الهلال يغيب قبل مغيب الشمس، والفلكيون أيضاً يلومون أهل الحساب بأنهم يعتمدون على الحسابات المجردة حتى لو غاب القمر بعد مغيب الشمس ببضع ثوانٍ، وهو ما يستحيل على العين المجردة أن تشاهده وتلاحظه.
ليس غاية المقال اجترار موضوع قديم متجدد، بل التأكيد على أن المسألة تبدو غير قابلة للحسم مطلقاً، لأن المجمعات الفقهية والمؤسسات الفلكية والمراجع الشرعية وهيئات العلماء في طول العالم الإسلامي وعرضه حاولوا كل الطرق وجربوا كل الآراء، ولم يحسمها رأي مهما تشبث مؤيدوه بقوة حجته ومتانة علميته وسنده الشرعي.
ثم لا داعي للحوقلة والولولة على اختلاف الدول العربية والإسلامية على الاحتفال بالعيد، لأن اختلافها ببساطة مؤسس على اختلاف المطالع، فالحسابات الفلكية التي يؤكدها علماء الفلك من مسلمين ومسيحيين ويهود وبوذيين ووثنيين ولا دينيين تقول إن دول شرق الكرة الأرضية تختلف مطالع القمر فيها واقترانه وولادته لهذا الشهر عن دول غرب الكرة الأرضية، فإذا كان ذلك كذلك فطبيعي أن تختلف إندونيسيا عن موريتانيا، وتختلف أوزبكستان عن جنوب أفريقيا، المهم ألا يحدث خلاف يشرخ وحدة الشعوب في كل دولة عربية أو إسلامية، والتأكيد على ضرورة الاعتماد المطلق على المرجعية العلمية الشرعية لكل دولة، سواء اعتمدت الرؤية الشرعية المجردة أو الحسابات الفلكية، أو تبنت رأياً يأخذ بالرؤية ويستأنس بالحسابات الفلكية، وللأسف هناك بعض متحمس يخالف المرجعية العلمية الشرعية فيصوم يوم يفطر الناس، ويحتفل بيوم عيد مختلف بحجة عدم صحة ما اعتمدته الهيئة العلمية الشرعية في بلاده.
يبقى المشهد الكئيب المحزن موجودا في عالم الأقليات المسلمة في الدول الغربية والشرقية، حيث تختلف المراكز والمؤسسات الإسلامية في اعتماد رأي موحد في تحديد يوم العيد تبعاً لاختلافها المذهبي والعقدي والعرقي وحتى السياسي، وقد عانيتُ من هذا الخلاف إبان عملي في المركز الإسلامي في لندن في التسعينات الميلادية، وبذلنا وبذل غيرنا جهوداً كبيرة إقليمياً وقارياً للاتفاق على كلمة سواء من دون جدوى، وبقي المشهد بين الطلاب المسلمين في الدول الغربية هو الأشد إيلاماً، لأن مواقف عائلاتهم المختلفة من تحديد يوم العيد ألقت بظلالها عليهم وعلى مدارسهم.
شريط الأخبار البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب الملكة تشكر النشامى.. "أداء مميز طوال البطولة" الملك يشكر النشامى.. "رفعتوا راسنا" «لدورهم في 7 أكتوبر»... تحركات إسرائيلية لإعدام 100 من عناصر «القسام» وزير التربية: إرسال مسودة قانون وزارة التعليم وتنمية الموارد البشرية لمجلس النواب الشهر المقبل المنتخب الوطني وصيفا في كأس العرب بعد مشوار تاريخي ولي العهد والأميرة رجوة وعدد من الأمراء يساندون "النشامى" في ستاد لوسيل الإعلان عن تشكيلة "النشامى" في نهائي كأس العرب أمام المغرب القريني يكشف مصير مباراة الأردن والمغرب دور شراب الشعير في علاج حرقة البول مجمع الضليل الصناعي خبران هامان عن الشقاق وحمد بورصة عمان تغلق على ارتفاع بنسبة 0.56 % الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي الأحد المقبل الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي - تفاصيل وزير المالية: النظر في رفع الرواتب خلال موازنة 2027 صوت الأردن عمر العبداللات يمثل الأردن في ختام بطولة كأس العرب 2025 "شركة التجمعات الاستثمارية" لغز الاقالة سيعيد الشركة للمربع الأول مبادرة "هَدبتلّي" تصنع الفرح في الشارع الأردني وبين الجمهور والنوايسة: الشماغ رمز أصيل للهوية الوطنية يعكس لباسه معاني الشموخ خطط واجراءات حكومية قادمة من رئاسة الوزراء مستثمر أردني يقع فريسة عملية تهريب اموال يقودها رئيس وزراء لبناني أسبق