الزميل الكاتب موسى الصبيحي الناطق السابق بإسم مؤسسة الضمان الاجتماعي ومدير الاعلام في المؤسسة قبل ان يتحول الى خبير تأمينات وحماية اجتماعية حيث يصف نفسه بذلك يقوم بين الحين والآخر وبشكل دوري معلومات هامة بشكل ميسر وسلس كل ما يتعلق بالضمان الاجتماعي ومستجدات طارئة اظهر بين الحين والآخر وهذا يستحق عليه شكر موصول من الجميع سواء من المؤسسة نفسها والمواطن العادي وحتى المراقب المتابع الذي يواصل على الاطلاع على كل ما هو جديد في زاوية معلومة تأمينية وحقك تعرف عن الضمان التي غطت كل تفاصيل خارطة الضمان وتعرجاتها وقانونها ومواد جدلية وفتاوى مهمة الرجل باختصار كفى ووفى اذ لم يترك شاردة او ورادة او شجرة الا وبلغ حولها وأثار الجدل باتجاهها ووسع مدارك الجمهور بأهمية الضمان فكان الزميل شافياً وافياً شاملاً واعياً منصفاً وبكل جرأة لما يكتبه ولم يسلم أحداً من قلمه لأنه يقول كلمته بحق وبجرأة وشجاعة ولا يخشى بالحق لومة لائم حتى أنه أحياناً مثلنا تماماً يتعرض لقرصات عش الدبابير وربما لم يسلم من مستجدات أو قلاقل قد يحدفها بقلمه المتفجر المدوي ولكن السؤال الذي نتمنى على زميلنا الاعلامي والحقوقي خبير التأمينات موسى الصبيحي هل يجيب عليه بموضوعية وجرأة وبعيداً عن الأهواء الشخصية أو الانتقادية حول تبيينه بتجربة مدير عام الضمان الجديد محمد الطراونة وطريقة ادارته للمؤسسة عن قراراته الادارية ومدى قدرته الحفاظ على قوة المؤسسة وتماسكها وخيبتها ومستقبلها ، فالطراونة الذي جاء بإعتباره خبيراً اكتوارياً بات اليوم على رأس هرم المؤسسة الأهم واستلم منصبه منذ حوالي خمسة شهور ان لم يكن أكثر وهذه الفترة كافية ووافية للحكم على رؤية الرجل وإدارته مختلفة فلسفة عمله ومدى قدرته حقيقة على ادارة مؤسسة منتشرة الفروع بها 1500 موظفاً وتخدم حوالي مليون ونصف المليون منتفعاً ومتقاعداً، فهل يستطيع الصبيحي الخبير أن يروي وبعجالة خلاصة فهمه لإدارة مؤسسة من قبل مدير جديد وتوقعاته من المدير الجديد الذي وللأسف كثرة شاكوه وكثر شاكروه وخصوصاً من داخل مؤسسته فلنسمع أو نقرأ ما سيقوله الصبيحي عن صديقه عطوفة محمد الطراونة الذي جاء بمحض الصدفة وربما في ليلة ظلمة مع تمنياتنا لعطوفة المدير الجديد بالتوفيق وللكاتب الصبيحي أن يقول الحق كما هو وكما نعرفه عنه في النقد بموضوعية ومصداقية.
كيف يقيّم الصبيحي تجربة محمد الطراونة في الضمان الاجتماعي ؟!
أخبار البلد - أخبار البلد- خاص