الانقسامات الإسرائيلية وتداعياتها

الانقسامات الإسرائيلية وتداعياتها
أخبار البلد -   أخبار البلد-
 
للانقسامات الإسرائيلية الداخلية الحاصلة الآن تداعيات مهمة على المنطقة، ومن عدة أطراف، وهذا ما يهمنا هنا، وليس ما يحدث في الداخل الإسرائيلي بسبب تغول رئيس الوزراء نتنياهو وحلفائه من المتطرفين هناك.
هذه الانقسامات الإسرائيلية الحادة تستدعي التأمل في عدة نقاط، ومنها وضع السياسة الخارجية الأميركية بالنسبة لمنطقتنا من ناحية ملف السلام عموماً، والذي تتحدث عنه إدارة بايدن. وكذلك مسار السلام الإبراهيمي.
وكذلك الملف النووي الإيراني وكيفية التصدي له، والأخطر بالنسبة لمنطقتنا هو القراءة الإيرانية للأحداث الإسرائيلية، وخصوصاً من ناحية استخدام الجماعات الإيرانية مثل «حزب الله»، و«حماس»، و«الجهاد الإسلامي».
وأي قراءة خاطئة من قبل طهران، وجماعاتها، بإطلاق صواريخ أو خلافه، على إسرائيل الآن، من شأنها منح نتنياهو فرصة للهروب إلى الأمام من أزمته الداخلية، مما قد يؤدي إلى حرب غير محسوبة العواقب.
العلاقات الإسرائيلية الأميركية، وموقف واشنطن من نتنياهو واضح، وكأن واشنطن هي أول من يقول لرئيس الوزراء الإسرائيلي: ارحل؛ حيث ليس سراً أن إدارة بايدن لا تحبذ التعامل مع نتنياهو.
وهذا أمر إسرائيلي صرف؛ لكنه يطرح سؤالاً مهماً، وهو: كيف ستتعامل واشنطن مع المنطقة وليس لديها تحالفات صلبة، كون علاقة الرئيس بايدن بكل الحلفاء بالمنطقة ليست بالصورة الجيدة، أو كما ينبغي.
علاقة واشنطن ليست على أكمل وجه مع الرياض، ولا هي بالقريبة من القاهرة، والأمر نفسه مع أنقرة، وبقية دول الخليج، وتحديداً في الملفات التي تتطلب مواقف واضحة، مضافاً لها هذا الخلاف مع نتنياهو، والأوضاع الداخلية الإسرائيلية.
واللوم لا يقع على دول المنطقة، وتحديداً دول الاعتدال منها، ولا أتحدث عن إسرائيل لأنها هي جزء أساسي من مشكلات المنطقة، وإنما اللوم يقع على إدارة بايدن، ويكفي أن نتأمل معلومة واحدة هنا تقول لنا كل شيء؛ حيث أعلن وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، أن إيران وجماعاتها قاموا باستهداف المصالح الأميركية في المنطقة 83 مرة، منذ وصول بايدن للرئاسة، ولم ترد واشنطن على تلك الهجمات إلا بشن 4 ضربات فقط.
هذه المعلومة وحدها كفيلة بإعطاء تصور وتقييم لسياسة الولايات المتحدة الخارجية تجاه منطقتنا وإيران، وكفيلة بإيضاح الأداء الأميركي، ولماذا يحق للحلفاء ترديد المثل الأميركي الشهير: «مع أصدقاء مثل هؤلاء، من بحاجة إلى أعداء!».
والواضح أن الإدارة الأميركية لا تستوعب أمراً مهماً حول منطقتنا؛ حيث إن السير في هذه المنطقة من دون حلفاء كالسير في غياهب الصحراء في عتيم الليل بلا رفقاء، وليل هذه الصحراء خطر ومليء بالأشرار.
خلاصة القول: إن ما يحدث في إسرائيل هو نتاج تحالف متطرفين في دولة هي جزء أساسي من مشكلات المنطقة؛ لكن ما يعنينا هو تداعيات ذلك على منطقتنا التي عُرفت مطولاً بالقراءة الخاطئة للأحداث، وخصوصاً من قبل إيران والمحسوبين عليها.
ويضاف إلى كل تلك الصعوبات اقتراب الولايات المتحدة من المزاج الانتخابي الرئاسي المجنون، وكما يقال في مسلسل «west wing» الشهير: «كل الناس أغبياء في موسم الانتخابات». هذا عدا عن تحول الرئيس إلى بطة عرجاء.
شريط الأخبار البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب الملكة تشكر النشامى.. "أداء مميز طوال البطولة" الملك يشكر النشامى.. "رفعتوا راسنا" «لدورهم في 7 أكتوبر»... تحركات إسرائيلية لإعدام 100 من عناصر «القسام» وزير التربية: إرسال مسودة قانون وزارة التعليم وتنمية الموارد البشرية لمجلس النواب الشهر المقبل المنتخب الوطني وصيفا في كأس العرب بعد مشوار تاريخي ولي العهد والأميرة رجوة وعدد من الأمراء يساندون "النشامى" في ستاد لوسيل الإعلان عن تشكيلة "النشامى" في نهائي كأس العرب أمام المغرب القريني يكشف مصير مباراة الأردن والمغرب دور شراب الشعير في علاج حرقة البول مجمع الضليل الصناعي خبران هامان عن الشقاق وحمد بورصة عمان تغلق على ارتفاع بنسبة 0.56 % الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي الأحد المقبل الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي - تفاصيل وزير المالية: النظر في رفع الرواتب خلال موازنة 2027 صوت الأردن عمر العبداللات يمثل الأردن في ختام بطولة كأس العرب 2025 "شركة التجمعات الاستثمارية" لغز الاقالة سيعيد الشركة للمربع الأول مبادرة "هَدبتلّي" تصنع الفرح في الشارع الأردني وبين الجمهور والنوايسة: الشماغ رمز أصيل للهوية الوطنية يعكس لباسه معاني الشموخ خطط واجراءات حكومية قادمة من رئاسة الوزراء مستثمر أردني يقع فريسة عملية تهريب اموال يقودها رئيس وزراء لبناني أسبق