فقد كان يوسف السكر الدبابنة من اوائل من بنى هذا السوق في اواخر العشرينات في عمان قادما من السلط
وقد ضمّ منذ تأسيسه عدداً من المستوردين الأوائل على مستوى المملكة للمواد التموينية، فكان عند بدايته سوقاً للمواد التموينية قبل أن يتحوّل تدريجياً لبيع الخضار والفاكهة، ولفترة طويلة كان "سوق السكر" بمثابة سوق الخضار المركزي على مستوى مدينة عمّان، يأتيه التجار من جميع الأنحاء، قبل أن تؤسس أمانة العاصمة السوق المركزي في منطقة "الوحدات"، وقد خرج من السوق عدد من كبار التجار في عمّان الذين أسّسوا محلات وفروعاً في الأحياء الأحدث من المدينة
وعن سيرته الذاتية: ولد.في السلط وعندما اصبح يافعا انتخب في العام 1888م ليكون أحد الاعضاء الاربعة الذي يمثلون السلط في المجلس العمومي لولاية (شرقي الأردن) الذي كان يرأسه الوالي العثماني نفسه .
وكان يوسف السكر احد وجهاء السلط ووجهاء طائفة الروم الارذوكس وكان بيته مفتوحا لاستقبال الامير عبدالله الأول في عام 1921م وقد منحه الامير لقب لقب الباشوية .
وقد اصبح ابنه سليمان وزيرا لتسع مرات ما بين وزارات الدفاع والمالية والاقتصاد .وقد تبرع بتزويد مسجد السلط الصغير بعد اكتمال بنائه بكل ما يحتاجه من مصابيح الانارة في لفتة الى الإخاء الذي يميز الشعب الاردني بكل طوائفه.