جروح وأزمات مفتوحة

جروح وأزمات مفتوحة
أخبار البلد -  
 أخبار البلد - في مسار الدول هنالك ما يمكن تسميته الضعف المؤسسي او الهزيمة طويلة الامد، وهذا امر ليس ناتجا عن مشكلة او ازمة تمر بها دولة ويمكن حلها وتجاوزها بل عن الازمات الكبرى التي تبقى مفتوحة عقودا طويلة بحيث تتحول إلى واقع وتصنع ضعفا في بنية الدول يبقى معها الى الابد.
ليست فلسطين وقضيتها هي المثال الاهم، لان فلسطين قضية تواطأ العالم لصناعتها منذ بداية القرن الماضي، وهي قضية احتلال ارض وتشريد شعب ولها ابعاد سياسية ودينية، لكن بعض مخلفاتها من انواع الجروح المفتوحة ومنها العلاقات داخل قوى الفلسطينيين، ولا اتحدث عن الانشقاقات التي كانت داخل الفصائل او تبعيتها لهذه الدولة او تلك، بل عن آخر حدث وهو انشقاق الضفة عن غزة، ونتخيل اليوم مدة هذا الشقاق والدم والذي اقترب عمره من عشرين عاما وما يزال غير قابل للحل.
هذا الجرح من صناعة فلسطينية يضاف إلى كل ما يفعله الاحتلال الصهيوني، لكن ما يفعله الاحتلال لم يستطع ان يقنع سلطتي غزة والضفة ان مواجهة الاحتلال تتطلب المواجهة والعداء بينهما.
والعراق جرح ممتد منذ عشرات السنين، غادر خلالها ملايين العراقيين بلدهم، وذاق العراق مرارة العقوبات والاحتلال والحروب ثم كان بناؤه على اسس المحاصصة الطائفية والقومية، ولكل فصيل سياسي ميليشيات وهناك التبعية لدول تحكم العراق وتحوله إلى سوق لبضائعها الرخيصة وساحة نفوذ سياسي وأمني، ورغم التحسن في بعض مجالات عمل الدولة الا ان جرح العراق أصبح جزءا من بنيته، فمن فككوا العراق ارادوا بناءه ليبقى دائما في حالة شقاق وضعف وفساد داخلي.
اما سورية فرغم انحسار المعارضة المسلحة عن معظم أرضها الا ان سورية اليوم ليست كما كانت وربما لن تعود، فشمالها أرض تحت سيطرة فصائل تدين بالولاء لدولة أخرى، وادلب مزرعة لتنظيمات التطرف، وهناك ملف الأكراد، والأهم تغلغل ايران في مفاصل الدولة السورية، اما جرح الاقتصاد وتدمير البنية التحتية فسيحتاج إلى عشرات السنين حتى يتم العلاج هذا من لحظة بدء العلاج.
ومن جروحنا العربية اليمن الذي تحول جزء منه إلى ذراع إيراني، وذاق اهله كل ويلات المرض ودمار التعليم والمؤسسات، ولم تعد الدولة قائمة ولا الوحدة حتى وان بقيت هياكل الدولة .
وبعد اليمن ليبيا التي تتقاسمها الدول، وعيون الجميع على نفطها وليس شعبها، والى جانبها تونس التي تعيش حالة ضياع سياسي..، قصتنا ليست فقط في فلسطين والعراق وسورية وليبيا بل لدول اخرى وهي جروح وازمات سمتها انها لا تجد طريقا للحل، وهذا يعني ان المرض والضعف يصبح جزءا من تركيبتها وواقعها، ولا يكون البحث عن حل بل عن طرق التكيف مع الواقع المريض.
شريط الأخبار أبو عبود نقيباً للمحامين .. صور خميس عطية يفتح ملف تخليص السيارات ويسأل وزير المالية عن التزوير وزير الزراعة عن المناسف: نهدر 75 بالمئة سنويا أبو عبود يتصدر انتخابات نقابة المحامين ويواجه الشواورة في جولة ثانية.. والنسور ينسحب البعثة الطبية الأردنية في مكة تتعامل مع أكثر من 900 حالة مرضية في يومين انتخابات نقابة المحامين: التصويت 64% وترقب للجولة الثانية لمنصب النقيب إسرائيل تتهم ماكرون بشن حرب صليبية على الدولة اليهودية المحكمة العليا تجيز لإدارة ترمب إلغاء الوضع القانوني لنصف مليون مهاجر نقابة المحامين: جولة ثانية للانتخابات بين ابو عبود والشواورة فعالية استثمارية في عمان للترويج لمشروع "الطي هيلز – الشارقة" بقيمة 3.5 مليار درهم - صور الأردن: توقع انخفاضا على أسعار الأضاحي بالصور.. انطلاق المنافسات الرسمية لرالي الأردن الدولي الأونروا: إمدادات تكفي 200 ألف شخص بقطاع غزة موجودة في الأردن الأردن والسعودية يلتقيان على ارض الدمام اخر جمعة للنقابات... المحامون ينتخبون نقيبهم ومجلسهم الجديد الجمعة ارتفاع تدريجي على درجات الحرارة بدءًا من السبت… وأجواء معتدلة سفير فلسطين لدى الأمم المتحدة: الأردن على رأس قائمة الذين قادوا إعادة توجيه الرأي العام العالمي المركز الأردني لحقوق العمل يصدر ورقة موقف حول قرار وقف استقدام العمالة غير الأردنية خلدون النسور على أعتاب نقابة المحامين.. عهد جديد وعلامة فارقة تعيد الهيبة والاعتبار فيديو لحجاج يمنيين يعودون أدراجهم بعد قصف طائرتهم من قبل إسرائيل