أخبار البلد ــ محرر الشؤون البرلمانية ــ لم يكتفِ رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي على هامش مؤتمر الاتحاد البرلماني العربي في العاصمة العراقية بغداد أمس، بأن يؤول تفسير أية قرآنية لتتناسب مع تعزير روبط التقارب مع الأخيرة، بل حتى أخطأ في قراءة كلمته بشكل أثار الأردنيين على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقرأ الصفدي "ربِّ أجعل هذا بلدًا آمنًا وارزق أهله من الثمرات"، حيث استخدمها في معرض إشارته إلى العراق، مما استدعى من رئيس مجلس الشورى السعودي التوضيح بأن الآية التي رددها رئيس مجلس النواب "المقصود بالبلد هي مكة المكرمة".
وأستغرب مغردون من درجة "الجهل الديني" التي أبداها الصفدي خلال كلمته، إلى جانب ركاكته في القراءة، حيث اعتبروا أن القرآن لم يسلم من التزييف والتحريف.
ورأى أخرون أن الصفدي أراد أن يتملق الحكومة العراقية وكذلك البرلمان العراقي، وقرأ الأية وفسرها على هواه، مؤكدين أنه "لا يمثل الشعب الأردني".
في المحصلة لا يمكن القول إلا أن الرجل أخطأ والفضحية أصبحت أمرًا واقعًا في بغداد، لكن هل تتم محاسبة ذلك الذي رص أحرف كلمة رئيس مجلس النواب باعتباره فسر أية لتتناسب مع حركة الصفدي بالتقارب السريع مع العراق.
فيما التوصية تشدد على أن يتنبه الصفدي في المرات القادمة دون الوقوع بمثل هذه الخطأ الفادح فإذا كان لا يفقه بالدين الإسلامي عليه أن لا يستخدم أيات القرآن لمصحلة دنوية.