طرد المستعمرة

طرد المستعمرة
أخبار البلد -   اخبار البلد - تمكنت الجزائر وجنوب إفريقيا من طرد وفد المستعمرة من اجتماع القمة الإفريقية المنعقد لدى العاصمة الأثيوبية أديس أبابا.
أثيوبيا سعت لترشيح المستعمرة نحو عضوية مراقب للمجموعة الإفريقية، أسوة بدولة فلسطين العضو المراقب لدى اتحاد البلدان الإفريقية منذ عشرات السنين، ولكن التصويت لم يتجاوب مع الرغبة الأثيوبية، حيث رفضت الأكثرية الإفريقية قبول المستعمرة لعضويتها المراقبة.
وفد المستعمرة حاول التسلل للمشاركة في اجتماع القمة الإفريقية، ولكن الجزائر وجنوب إفريقيا تمكنتا من كشف الطابق الإسرائيلي واشترطتا عدم مواصلة الاجتماع حتى يتم طرد الوفد الإسرائيلي، وهذا ما وقع حيث انتصر الموقف الإفريقي لصالح فلسطين المشاركة بحضور رئيس وزراء السلطة الفلسطينية محمد اشتية.
في نيويورك، تجري معركة بنفس المضمون، لدى مجلس الأمن حيث تقدمت فلسطين عبر وفد الإمارات العربية، بمشروع قرار يُدين المستعمرة على خلفية قرار حكومتها شرعنة بناء مستوطنات جديدة في مناطق فلسطينية متعددة، وتوسيع مستوطنات قائمة.
الولايات المتحدة تعمل على إحباط المسعى الفلسطيني الإماراتي بإصدار قرار من مجلس الأمن، حيث تجد واشنطن نفسها متورطة بين موقفين: أولهما أن تتخذ الفيتو ضد مشروع القرار باتجاه عدم إقراره وإصداره، وثانيهما أن تقف موقفاً مماثلاً لموقفها في عهد أوباما عام 2016، حينما سمحت بتمرير القرار 2334، بدون أخذ الفيتو، حيث يُدين القرار الاستيطان ويؤكد على عدم شرعيته في القدس وسائر الأراضي الفلسطينية، وهي لا تريد أن يكون موقفها شبيه بالحالتين، ولهذا تعمل على منع إصدار قرار من المجلس، وتكتفي باقتراحها أن يصدر بيان من رئاسة مجلس الأمن، لا أن يصدر قرار بذلك.
الوزير أنطوني بلينكن اتصل مع الرئيس الفلسطيني طالباً منه قبول الاقتراح الأميركي، ولكن عناد الرئيس الفلسطيني باتخاذ موقف رافض للاقتراح الأميركي، طالماً أن واشنطن غير قادرة على لجم جموح حكومة المستعمرة بالتوسع الاستيطاني الاستعماري على أرض فلسطين.
معارك دبلوماسية هنا وهناك، تؤكد الإنحياز الدولي بأغلبيته لصالح عدالة المطالب الفلسطينية، وتراجع وإنحسار تأثير المستعمرة وأدواتها وتحالفاتها على القرار الدولي.
صحيح أن تراكم الإنحيازات الإيجابية لصالح فلسطين، لم تفعل شيئاً مؤثراً على الأرض، ولكن التراكمات الإيجابية، مهما بدت متواضعة، ولكنها ضرورية مع استمرارية الجموح الإسرائيلي والخروج عن المألوف المنطقي والقانوني في أداء المستعمرة وتعريتها، وصولاً نحو عزلتها وفقدان شرعية برنامجها ومشروعها في نهاية المطاف، وانتصار فلسطين لتعود كما كانت وكما يجب أن تكون لشعبها الذي لا وطن له سوى فلسطين.
 
شريط الأخبار الأردن يرحب بقرار إلغاء العقوبات المفروضة على سوريا بموجب قانون قيصر وفيات الجمعة 19 - 12 - 2025 الاتحاد الأردني لكرة القدم يعلن موعد عودة النشامى إلى عمان الذهب يسجّل أعلى مستوى له في التاريخ الأمن العام: خذوا تحذيراتنا على محمل الجد... الشموسة أداة قتل أجواء باردة في أغلب المناطق.. وتحذيرات من تدني مدى الرؤية الأفقية البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب الملكة تشكر النشامى.. "أداء مميز طوال البطولة" الملك يشكر النشامى.. "رفعتوا راسنا" «لدورهم في 7 أكتوبر»... تحركات إسرائيلية لإعدام 100 من عناصر «القسام» وزير التربية: إرسال مسودة قانون وزارة التعليم وتنمية الموارد البشرية لمجلس النواب الشهر المقبل المنتخب الوطني وصيفا في كأس العرب بعد مشوار تاريخي دور شراب الشعير في علاج حرقة البول مجمع الضليل الصناعي خبران هامان عن الشقاق وحمد بورصة عمان تغلق على ارتفاع بنسبة 0.56 % الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي الأحد المقبل وزير المالية: النظر في رفع الرواتب خلال موازنة 2027 صوت الأردن عمر العبداللات يمثل الأردن في ختام بطولة كأس العرب 2025 "شركة التجمعات الاستثمارية" لغز الاقالة سيعيد الشركة للمربع الأول مبادرة "هَدبتلّي" تصنع الفرح في الشارع الأردني وبين الجمهور والنوايسة: الشماغ رمز أصيل للهوية الوطنية يعكس لباسه معاني الشموخ