وفي التفاصيل، لم يرغب رجل أعمال مصري يبلغ من العمر 41 عامًا، بمشاركة أصوله عندما طلق زوجته؛ لذا قرر استئجار قاتل محترف للتخلص من زوجته، لكن بدلاً من القاتل، اتفق مع شرطي، ظنا منه أن الشرطي يعمل كقاتل مأجور.
علما أن رجل الأعمال المصري مزدوج الجنسية، واستقر في روسيا وتزوج من أحد سكان أومسك.
وعندما أدرك الزوجان أن الحياة معًا لم تنجح وقررا الطلاق، رفض الزوج مشاركة الممتلكات المكتسبة بشكل مشترك مع زوجته، وفقا للقانون.
وأدرك صاحب العديد من الشركات في روسيا على الفور أنه سيكون من الأسهل عليه التخلص من زوجته بالمعنى الحرفي ووجد قاتلًا مقابل 700 ألف روبل.
وأعطى الزوج صورة لزوجته للقاتل ورسما تخطيطيا لتحركاتها، ودفع له سلفة، ووعده بإعطاء المبلغ المتبقي عندما يرسل القاتل صورة تؤكد اكتمال "العمل".
لكن الشيء الوحيد الذي لم يكن يعرفه رجل الأعمال أنه أبرم صفقة مع ضابط شرطة.
وعملت قوات الأمن على تزوير صورة مع الضحية المزعومة وإرسالها إلى العميل، وبعد ذلك جاء الزوج لتسليم المبلغ بالكامل إلى العنوان المشار إليه، لكنه وجد نفسه في أيدي سلطات إنفاذ القانون.
وفتحت الأجهزة الأمنية قضية جنائية ضد الرجل لارتكابه جريمة قتل متعاقد عليها.
ويواجه المصري عقوبة تصل إلى السجن المؤبد.