اظهرت القوائم المالية الموحدة والنتائج النهائية الاولية الخااصة بشركة دار الدواء للتنمية والاستثمار للسنة المالية المنتهية 2022 والتي تم نشرها مؤخراً عبر افصاح للشركة على موقع هيئة الاوراق المالية واطلعت اخبار البلد على المعلومات والبيانات والارقام الخاصة بالنتائج الاولية الختامية والتي تضمنت قائمة الدخل الشامل والايرادات التشغيلية والارباح للمساهمين وبعض البنود التي ترتبط بتلك القوائم .
وتدل الارقام والبيانات المنشورة بأن نتائج مميزة وملفتة ايضاً كما انها مبهرة للسنة المالية باعتبار ان الارقام تتكلم لوحدها وبفصاحة مما يؤكد بان الشركة تسير وفق خطة ونهج اداري اصلاحي توسعي تراكمي يعظم من الانجازات ويراكمها على كل الصعد الخاصة بالشركة لما يحقق غاياتها واهدافها وخططها ورؤيتها.
وتؤكد البيانات الخاصة لشركة دار الدواء للتنمية والاستثمار وهي بالمناسبة شركة مساهمة عامة تنتمي لقطاع صناعات الادوية والطبية بأن الايرادات التي تحققت خلال العام المنصرف 2022 تجاوز 60.3 مليون دينار لما وصل اجمالي الربح التشغيلي 24.4 مليون دينار محققة ارباح صافية قبل الضريبة 2.5 مليون دينار وبعد الضريبة 2.05 مليون دينار حيث انعكس ذلك على مساهمي الشركة وعلى حقوق المساهمين وعلى عملها وادئها حيث بدأت تعود الشركة الى كامل القها وحضورها في خارطة الدواء الاردنية حيث ان الارقام والبيانات التي تحققت خلال العام الماضي مقنعة للمساهمين وللادارة التنفيذية ومجلسها.
ومن الجدير ذكره ان شركة دار الدواء تعتبر من اعرق واقدم شركات الصناعات الدوائية والتي تأسست قبل نصف قرن تقريباً عام 1975 برأس مال نصف مليون دينار حينها قبل زيادة رأسمالها خلال السنوات الماضية لتصبح 35 مليون دينار حيث ان غاية الشركة كما هو مسجل ومعروف تصنيع المنتجات الدوائية والكيميائية والصيدلانية والقيام باستيراد الادوية في الخارج بالاضافة الى تسويق وتوزيع منتجات دار الدواء وتصنيع اغذية وحليب الاطفال والمكملات الغذائية.
والشيء الذي لابد من الاشارة اليه الى ان النتائج لم تكن لتظهر بهذه الصورة لولا تناغم وتعاون وتشارك مجلس الادارة ممثلة بربان الشركة برمتها اكرم عبداللطيف جراب واعضاء المجلس الكرام الذين رسموا الخطوط العريضة والاستراتيجيات والخطط مع الادارة التنفيذية للشركة التي تفوقت على نفسها بما حققته من انجاز يصل الى حد الاعجاز ممثلة بالمدير العام خالد حرب الذي نفّذ وادار الرؤية لمجلس ادارة الشركة مع كافة المدراء ورؤساء الاقسام والكادرين الاداري والفني حيث عمل الجميع كفريق تمكن من تحقيق ما كانوا يسمون اليه فكانت النتائج منسجمة مع التعب والجهد المبذول.