لو أن هنالك "كأس أو جائزة" مخصص لأفضل بنك من حيث الأداء والنمو والانجاز فلا شك انها ستكون لكابيتال بنك دون منازع مع كل الاحترام للبنوك المحلية الاخرى التي استطاعت هي الأخرى تحقيق منجزات ولكن ليس بالقدر الذي حققه هذا البنك الذي حلق "عالياً" وفرض إسمه وحضوره في المشهد المصرفي على كل المستويات والمجالات حيث كان حاضراً على مدار العام الماضي ، ولا يكاد يخلو أسبوع الا ونسمع عن نشاط مضاف الى رصيد هذا البنك الذي بدأ يتحول حقيقة من بنك محلي إلى بنك إقليمي منتشراً في أرجاء الوطن وخارجه متقدماً في نسبة النمو وصافي الارباح التي تتضاعف وتكبر بحجم الطموح والارادة لهذا البنك الذي بات يلفت انتباه الجميع ولا يزال حتى هذا الوقت.

الأداء المالي للبنك قوي جداً وصافي أرباحه وصلت إلى أكثر من 90 مليون دينار بعد أن كانت في عام 2021 حوالي 60 مليون بإرتفاع قارب 50% وعندما نقول الأرباح ارتفعت فإن أيضاً ودائع العملاء سجلت إرتفاعاً عمّا كان بنسبة 75% وفقاً لبيانات البنك المنشورة والتي وصلت إلى حوالي 5 مليار دينار ، ليس هذا فحسب فقد إرتفع أيضاً مجموع حقوق الملكية بنسبة 67% لتصل إلى 654 مليون دينار وقس على ذلك محفظة التسهيلات الممنوحة للعملاء التي ارتفعت هذا عدا عن أصول المجموعة التي ارتفعت بنسبة 61% لتبلغ 7 مليارات دينار وهذه ارقام ضخمة عجيبة وكبيرة لم نشاهدها من قبل الا في البنوك الكبيرة وهذا يعلمه المصرفيون والمراقبون والمتابعون للشأن المصرفي.

من حق معالي الدكتور باسم السالم رئيس مجلس الإدارة "أن يكشخ" ويبتسم كثيراً فإنجازات البنك عززت مكانته المصرفية ودعمت قاعدته الرأس مالية "ومطت" تواجده في الإقليم بعد أن أصبح البنك يقدم خدماته المصرفية في السوق السعودي وما أدراك ما السوق السعودي والأهم هو أن رأس مال البنك لم يعد "متواضعاً" صغير الحجم بل هناك ارتفاع في رأسماله بعد أن دخل الصندوق السيادي السعودي بمستخدم رئيس المجموعة بنسبة الربع تقريباً.

كابيتال بنك ليس مجرد مصرف فقط بل مجموعة تكبر برؤية وطموح وخطة ونظرة مدعومة بفريق منسجم متعاون يعرف الطريق تماماً وعينه على الهدف ، يسير برسالة ونظرة كلما تجدها في البنوك معاً كابيتال بنك ليس مجرد مصرف خلع عباءته المحلية ودخل الاقليمية كجغرافيا بل أصبح يضم شركات للتأجير التمويلي وشركة للوساطة المالية وأخرى إستثمارية فكما قلنا البنك قد نجح في عمليات الدمج المصرفي خلال الفترة الماضية مع بنوك لبنانية في عمان واستحوذ عليها ودمجها تماماً وهو الآن يواصل عملية استثمار هذه الحالة بطريقة تخدم أهداف البنك ورؤيته الأمر الذي انعكس على نتائجه وأدائه ونشاطه وأصوله وأرباحه وحقوق المساهمين فيه وحتى على تصنيف إئتماني الذي حصل عليها أخيراً فيما يتعلق بالودائع طويلة وقصيرة الأجل.

نعتقد لا بل نجزم أن كابيتال بنك يدار بعقلية الحاكمية الرشيدة متطور في أنظمة الريادة والرقمنة والحلول الإلكترونية والتطبيقات الذكية التي باتت تجلس على الخدمة المصرفية التي يتولى الإشراف عليها فريق شاب متقدم ومتطور على رأسه خبير مصرفي يحمل إرث مالي وإداري كبير إسمه داود الغول الذي يحق له أن يضع خرزة زرقاء على أبواب كابيتال بنك.