ألقت السلطات الكندية القبض على حمامة تحمل حقيبة على ظهرها في ساحة معهد باسيفيك الإصلاحي في كولومبيا البريطانية.
وبعد وقت قصير، تمكّن الحراس من إمساك الطائر ورؤية محتويات حقيبته الصغيرة ليجدوا أن بداخله بضعة غرامات من "الميثامفيتامين".
وأشار الرئيس الإقليمي لاتّحاد ضباط الإصلاحيات الكنديين في المحيط الهادئ جون راندل، لمحطّة "FOX TV" في رسالة بالبريد الإلكتروني، إلى أنها "بدت الحمامة وهي ترتدي ما يبدو أنه حقيبة ظهر مصنوعة من القماش".
وتابع: "هذا شيء ليس حدثاً عادياً حيث يقوم حيوان بإدخال المواد المهرّبة إلى مؤسسة فيدرالية. في السنوات الأخيرة، كان ضباط السجن يبحثون عن طائرات بدون طيار تحمل مخدّرات ومواد مهربة أخرى لكنني كضابط إصلاحيات أسمع للمرة الأولى منذ 13 عاماً عن استخدام طائر".
ولفت راندل إلى أن المسؤولين أخذوا المخدّرات كأدلة وأفرجوا عن الحمامة، معتبراً أن "إبداع المجرمين في تهريب المخدّرات ينبغي أن يشكل مصدر قلق للجميع".