أخبار البلد-
انتقل طلبة مساق "مدخل إلى القيادة والريادة" في كلية الآداب والعلوم التربوية بجامعة الشرق الأوسط من مرحلة الاطلاع المعتاد على المنهاج من خلال المحاضرات الصفيّة إلى مرحلة التطبيق العملي من خلال زيارةٍ علمية إلى منصة زين للابتكار داخل مجمع الحسين للأعمال، مستمعين إلى عددٍ من النصائح التي من شأنها جعلهم قادة، ومحاورين من خلالها طرق تطبيق أفكارهم الريادية.
إن مثل هذه الزيارات الدورية تكون على رأس جدول أعمال الكليات في الجامعة، كونها تضع الطلبة أمام تجارب حيّة من أصحاب الاختصاص، ما يدعم أفكارهم وينميها.
وفي هذا الصدد، قال عضو هيئة التدريس في الكلية، مُدرس المساق، الدكتور رمزي الطراونةإن هذه الزيارة حققت نتائج إيجابية ومبشرة للطلبة، فقد كانت بمثابة محفزات ملهمة ستجعلهم قادرين على امتلاك صفات القادة مثل: الرؤية، النزاهة، سعة الحيلة، الحسم، والإلهام.
وأوضح أن طلبة المساق بمثابة رواد أعمال ناشئين يحملون أفكارًا استثنائية، سيكون بمقدورهم - بعد الزيارة - تحديد حاجة السوق لها، ويتحملون المخاطر المرتبطة ببدء تطبيق عملها، مؤكدًا أن هذه الزيارة رغّبتهم في مواصلة العمل على أفكارهم الريادية، فهم مبتكرون، وقابلون للتكيف، ومستعدون لتحمل مخاطر محسوبة.
بدورهم، أشار الطلبة المشاركون في الزيارة إنهم باتوا الآن على مسافة قريبة من تطبيق أفكارهم ومشاريعهم، وأن الجامعة من خلال هذه الزيارة وضعتهم على الطريق الصحيح، ومكّنتهم من أن يكونوا قادة لديهم القدرة على تحديد ومتابعة فرص العمل الجديدة بطريقة إستراتيجية وفعالة، بالإضافة إلى إنشاء أسواق جديدة، وتطوير منتجات أو خدمات مبتكرة، ودفع النمو في مؤسساتهم.