أخبار البلد ــ أقدم مجهولون من مافيات التحطيب، بإضرام النار بجذع شجرة سنديان معمرة (أكثر من مئتي) عام.
الشجرة التي وجدها بالصدفة المحامي عبدالله المومنى، تقع في المنطقة ما بين بلدة عبلين وسوف ( ثغرة سوف ) حيث استهجن هذا الفعل تجاه شجرة دائمة الخضرة، مؤكدا أن هذا الفعل هو اعتداء صارخ على طبيعتنا الجميلة بدم بارد.
وقال الناشط البيئي احمد القضاة، إن ما قام به مجهولون بإضرام النار في ساق شجرة حرجية معمرة ما هو إلا احساس بعدم المسؤولية تجاه مقدرات الوطن في الوقت الذي نؤكد فيه دائما أن الغابات والاشجار الحرجية ثروة وطنية.
واكد رئيس قسم الحراج في مديرية زراعة عجلون، أن صورة الاعتداء على هذه الشجرة المعمرة هو إجرام بحق بيئتنا وغاباتنا وثروتنا الحرجية من قبل أشخاص فقدوا معنى المسؤولية، مشيرا إلى أن المديرية ممثلة بقسم الحراج لا تألو جهدا في التوعية والمتابعة على مدار الساعة لضبط الاشخاص الذي يقومون بمثل هذه الأفعال غير المسؤولة.
وطالب المشرفون البيئيون اماني الصالح واحمد فريحات وريتا درابكه وبشرى قواقنه وخالد الفواز الجهات ذات العلاقة والمعنية بمتابعة الحراج إلى إيقاع أشد العقوبات بحق من قاموا بهذا الفعل غير الإنساني، داعين إلى اهمية الحفاظ على الثروة الحرجية من العبث والتقطيع وإشعال النيران أيام التنزه.