تنظم مؤسسة عبد الحميد شومان عند الواحدة من ظهر السبت المقبل الحفل الختامي لبرنامج مختبر المبتكرين الصغار بدورته السادسة للعام 2022، بالتعاون مع واحة التفكير، وذلك تحت رعاية الأستاذ الدكتور اسماعيل الحنطي رئيس جامعة الحسين التقنية. كما يمكن للجمهور زيارة المعرض ومشاهدة المشاريع في الجامعة بمجمع الملك حسين للأعمال من الساعة 2:30 ظهرًا وحتى الساعة 5 مساء، بحسب ما أعلنت المؤسسة في بيان صحفي أمس
تعزيز التفكير الناقد
أطلقت مؤسسة عبد الحميد شومان برنامج «مختبر المبتكرين الصغار» عام 2015 بالتعاون مع منتدى العلماء الصغار بهدف تعزيز التفكير الناقد والابتكار والعمل على تطوير مهارات الأطفال واليافعين من خلال ورشات علمية وعملية متخصصة توظف فيها التجارب والمشاريع لتنمية قدرات المشاركين على البحث والتحليل
يعمل مختبر المبتكرين الصغار على توفير المساحة العلمية والعملية لتنمية التفكير الناقد لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين الـ 10- 13 عاما من خلال تعريضهم لمواقف وأسئلة تحثهم على البحث عن حلول ومن ثم تقييم الحلول واختيار الأنسب منها
يتم استخدام تجارب علمية بسيطة لنقل مفهوم التفكير الناقد واستخدامه للتوصل إلى استنتاجات ومن ثم العمل على التجارب الكهربائية والإلكترونية. ويتعرف الطلبة على حقائب إلكترونية (ميكروكنترولر) ويعملون على تطبيقات للحياة العملية بواسطتها. وفي المرحلة النهائية، يطلب من المبتكرين إنجاز مشاريع باستخدام هذه الحقائب
انتقال للمحافظات
وفي دورته الثانية 2017، توسع مختبر المبتكرين الصغار ليجد المبتكرين المبدعين في محافظة الكرك، وبهذا فقد تم اختيار 42 مبتكرا ومبتكرة (27 في عمان و15 في الكرك) من أصل 400 طالب وطالبة من كلا المحافظتين تقدموا للمشاركة في اختبار لقياس مهارات التفكير الناقد. وقد شارك المبتكرون في إنتاج 10 مشاريع علمية (6 في عمان و4 في الكرك) بإشراف 10 مشرفين. خاض المبتكرون مراحل عدة تتراوح ما بين تدريبات علمية وتطبيقات عملية طوروا من خلالها مهاراتهم وقدرتهم على العمل الجماعي وقاموا باختيار مشاكل يواجهها المجتمع والخروج بحلول باستخدام الميكروكنترولر ومبنية على المعرفة التي توصلوا إليها خلال المرحلة السابقة
يشرف على المبتكرين الصغار طلبة جامعات شغوفون يعملون على تحفيز للتفكير والتحليل وتقديم الدعم والتوجيه خلال كافة المراحل وصولا إلى مرحلة إنتاج المشاريع بالتركيز على نقل المهارات وليس نقل المعرفة
عصر المعلومات
هناك قدر كبير من التركيز في هذه الأيام على التفكير الناقد ودوره في التعليم ويمكن للمرء أن يرى بسهولة لماذا، حيث يتميز عصر المعلومات الذي نعيش فيه بكميات هائلة من المعلومات، ويشار إليها بمصطلح «التفجر المعلوماتي» كدلالة على حجم المعلومات المتراكم وبسرعة تكاد تماثل سرعة الضوء، ولذا أصبح الهم للتربويين كيفية إدارة الحصول على المعرفة، وتوظيف الطرق اللازمة لتنظيم هذا الكم الهائل من المعلومات، وبالتالي استخدامها بالصورة المناسبة حسب المجال المعني. ولذا فمقياس النجاح أصبح ذا علاقة أن يكون المرء قادراً على جمع الحقائق وتقييمها بذكاء. وهذا يعني أيضاً أن الشخص يجب أن يكون قادراً على التعبير عن رأيه بوضوح ودقّة وأن يكون ماهراً في استخدام الكلمات، وقادراً على التحليل الناقد للأفكار وأن يمتلك القدرة على صياغة الحجج القوية؛ أي وبعبارة أخرى يجب على المرء أن يكون قادرًا على التفكير بشكل ناقد
تعزيز التفكير الناقد
أطلقت مؤسسة عبد الحميد شومان برنامج «مختبر المبتكرين الصغار» عام 2015 بالتعاون مع منتدى العلماء الصغار بهدف تعزيز التفكير الناقد والابتكار والعمل على تطوير مهارات الأطفال واليافعين من خلال ورشات علمية وعملية متخصصة توظف فيها التجارب والمشاريع لتنمية قدرات المشاركين على البحث والتحليل
يعمل مختبر المبتكرين الصغار على توفير المساحة العلمية والعملية لتنمية التفكير الناقد لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين الـ 10- 13 عاما من خلال تعريضهم لمواقف وأسئلة تحثهم على البحث عن حلول ومن ثم تقييم الحلول واختيار الأنسب منها
يتم استخدام تجارب علمية بسيطة لنقل مفهوم التفكير الناقد واستخدامه للتوصل إلى استنتاجات ومن ثم العمل على التجارب الكهربائية والإلكترونية. ويتعرف الطلبة على حقائب إلكترونية (ميكروكنترولر) ويعملون على تطبيقات للحياة العملية بواسطتها. وفي المرحلة النهائية، يطلب من المبتكرين إنجاز مشاريع باستخدام هذه الحقائب
انتقال للمحافظات
وفي دورته الثانية 2017، توسع مختبر المبتكرين الصغار ليجد المبتكرين المبدعين في محافظة الكرك، وبهذا فقد تم اختيار 42 مبتكرا ومبتكرة (27 في عمان و15 في الكرك) من أصل 400 طالب وطالبة من كلا المحافظتين تقدموا للمشاركة في اختبار لقياس مهارات التفكير الناقد. وقد شارك المبتكرون في إنتاج 10 مشاريع علمية (6 في عمان و4 في الكرك) بإشراف 10 مشرفين. خاض المبتكرون مراحل عدة تتراوح ما بين تدريبات علمية وتطبيقات عملية طوروا من خلالها مهاراتهم وقدرتهم على العمل الجماعي وقاموا باختيار مشاكل يواجهها المجتمع والخروج بحلول باستخدام الميكروكنترولر ومبنية على المعرفة التي توصلوا إليها خلال المرحلة السابقة
يشرف على المبتكرين الصغار طلبة جامعات شغوفون يعملون على تحفيز للتفكير والتحليل وتقديم الدعم والتوجيه خلال كافة المراحل وصولا إلى مرحلة إنتاج المشاريع بالتركيز على نقل المهارات وليس نقل المعرفة
عصر المعلومات
هناك قدر كبير من التركيز في هذه الأيام على التفكير الناقد ودوره في التعليم ويمكن للمرء أن يرى بسهولة لماذا، حيث يتميز عصر المعلومات الذي نعيش فيه بكميات هائلة من المعلومات، ويشار إليها بمصطلح «التفجر المعلوماتي» كدلالة على حجم المعلومات المتراكم وبسرعة تكاد تماثل سرعة الضوء، ولذا أصبح الهم للتربويين كيفية إدارة الحصول على المعرفة، وتوظيف الطرق اللازمة لتنظيم هذا الكم الهائل من المعلومات، وبالتالي استخدامها بالصورة المناسبة حسب المجال المعني. ولذا فمقياس النجاح أصبح ذا علاقة أن يكون المرء قادراً على جمع الحقائق وتقييمها بذكاء. وهذا يعني أيضاً أن الشخص يجب أن يكون قادراً على التعبير عن رأيه بوضوح ودقّة وأن يكون ماهراً في استخدام الكلمات، وقادراً على التحليل الناقد للأفكار وأن يمتلك القدرة على صياغة الحجج القوية؛ أي وبعبارة أخرى يجب على المرء أن يكون قادرًا على التفكير بشكل ناقد