اخبار البلد_المياه، الطحالب، البطيخ، زيت الطعام، قشور الجمبري، الويسكي.. هذه هي أغرب العناصر التي نجح باحثون مؤخرًا في استخدامها كبديل لوقود السيارات التقليدي.
ومثلت المياه أحدث هذه البدائل المبتكرة؛ حيث نجح المواطن اللبناني عمر خالد المصري 47 عامًا في استخدامها مع مواد أخرى -لم يفصح عنها- على اعتبارها بديلًا للبنزين في سيارته الـ”شيفرولية بليزر”. وكان عمر أمضى عامًا كاملًا في التجارب على اختراعه الجديد وهو عبارة عن وعاء صغير يضعه في حقيبة السيارة ويملأه بالمياه وهو المادة الأساسية لتحريك السيارة ويضيف إليه مواد أخرى لم يفصح عنها. وهذا الصندوق موصول بأسلاك كهربائية وخرطوم بداخله غاز موصول بدوره بمحرك السيارة. وأشار عمر المصري إلى أنه اجتاز قبل يومين مسافة 200 كيلومتر بسيارته باستهلاك 14 لترًا من البنزين فقط، ذلك لأن الاختراع خفض استهلاك البنزين مع إمكانية الاستغناء عنه نهائيًّا لاحقًا مع تطوير الاختراع، بحسب وسائل إعلام لبنانية.
وفي ألمانيا، أكد علماء من جامعة ميونيخ التقنية أن الوقود المشتق من الطحالب يمكن أن يستخدم في تشغيل السيارات في المستقبل. وقام الأستاذ الجامعي يوهانز ليرشر وأعضاء فريقه من قسم الكيمياء بالجامعة بتطوير عملية تحفيز جديدة، يقولون إنها تسمح بالتحول الفعال للنفط الحيوي المستخرج من الطحالب الدقيقة إلى وقود ديزل، بحسب صحيفة «البيان» الإماراتية.
وفي الإطار ذاته، تمكن ستة طلاب من خريجي قسم الهندسة الميكانيكية بجامعة أم القرى السعودية من اختراع جهاز ينتج الوقود الحيوي المستخرج من الزيوت النباتية (زيوت الطعام المستعملة)، لتشغيل المحركات بديلًا عن “الديزل” الذي يسهم بدوره في الحفاظ على البيئة كون المنتج من الزيوت النباتية.
وفي اسكتنلدا، قام فريق من العلماء بتطوير وقود حيوي مستخرج من مواد تستخدم في صناعة “الويسكي” يمكن استعماله وقودًا للسيارات، هذا الوقود الجديد تم التوصل إليه بعد سنتين من البحوث العلمية في جامعة ادنبرة، وذلك بفضل برنامج بحث علمي بلغت كلفته ما يقرب من ثلاثمائة وعشرين الف يورو.
وتقدمت الجامعة بطلب لتسجيل براءة اختراع انتاج هذا الوقود الحيوي الجديد الذي يتماشى مع سياسة الاتحاد الأوروبي البيئية، والتي تنوي استبدال وقود السيارات الحالي بالوقود الحيوي بنسبة عشرة بالمائة بحلول العام 2020.
ومن أوروبا إلى أمريكا، فقد أكد علماء بدائرة بحوث الزراعة في ولاية أوكلاهوما، أنه من الممكن استخلاص نحو 2.5 مليون جالون لمادة الإيثانول من البطيخ واستخدامها كوقود للسيارات في المستقبل.
يشار إلى أن هناك عديدًا من شركات صناعة السيارات تشجع إنتاج وقود الإيثانول الحيوي؛ منها فولكس فاجن الألمانية. ومن أقصى الغرب إلى أقصى الشرق؛ حيث نجح علماء صينيون في إنتاج مادة محفزة كيميائية من قشور الجمبري (الروبيان)، يمكن تحويلها إلى وقود ديزل حيوي رخيص وصديق للبيئة، وقال باحثون: “إن هذا الوقود يقلل -إلى أقصى حد- إنتاج النفايات والتلوث، ويحمي الطبيعة”
ومثلت المياه أحدث هذه البدائل المبتكرة؛ حيث نجح المواطن اللبناني عمر خالد المصري 47 عامًا في استخدامها مع مواد أخرى -لم يفصح عنها- على اعتبارها بديلًا للبنزين في سيارته الـ”شيفرولية بليزر”. وكان عمر أمضى عامًا كاملًا في التجارب على اختراعه الجديد وهو عبارة عن وعاء صغير يضعه في حقيبة السيارة ويملأه بالمياه وهو المادة الأساسية لتحريك السيارة ويضيف إليه مواد أخرى لم يفصح عنها. وهذا الصندوق موصول بأسلاك كهربائية وخرطوم بداخله غاز موصول بدوره بمحرك السيارة. وأشار عمر المصري إلى أنه اجتاز قبل يومين مسافة 200 كيلومتر بسيارته باستهلاك 14 لترًا من البنزين فقط، ذلك لأن الاختراع خفض استهلاك البنزين مع إمكانية الاستغناء عنه نهائيًّا لاحقًا مع تطوير الاختراع، بحسب وسائل إعلام لبنانية.
وفي ألمانيا، أكد علماء من جامعة ميونيخ التقنية أن الوقود المشتق من الطحالب يمكن أن يستخدم في تشغيل السيارات في المستقبل. وقام الأستاذ الجامعي يوهانز ليرشر وأعضاء فريقه من قسم الكيمياء بالجامعة بتطوير عملية تحفيز جديدة، يقولون إنها تسمح بالتحول الفعال للنفط الحيوي المستخرج من الطحالب الدقيقة إلى وقود ديزل، بحسب صحيفة «البيان» الإماراتية.
وفي الإطار ذاته، تمكن ستة طلاب من خريجي قسم الهندسة الميكانيكية بجامعة أم القرى السعودية من اختراع جهاز ينتج الوقود الحيوي المستخرج من الزيوت النباتية (زيوت الطعام المستعملة)، لتشغيل المحركات بديلًا عن “الديزل” الذي يسهم بدوره في الحفاظ على البيئة كون المنتج من الزيوت النباتية.
وفي اسكتنلدا، قام فريق من العلماء بتطوير وقود حيوي مستخرج من مواد تستخدم في صناعة “الويسكي” يمكن استعماله وقودًا للسيارات، هذا الوقود الجديد تم التوصل إليه بعد سنتين من البحوث العلمية في جامعة ادنبرة، وذلك بفضل برنامج بحث علمي بلغت كلفته ما يقرب من ثلاثمائة وعشرين الف يورو.
وتقدمت الجامعة بطلب لتسجيل براءة اختراع انتاج هذا الوقود الحيوي الجديد الذي يتماشى مع سياسة الاتحاد الأوروبي البيئية، والتي تنوي استبدال وقود السيارات الحالي بالوقود الحيوي بنسبة عشرة بالمائة بحلول العام 2020.
ومن أوروبا إلى أمريكا، فقد أكد علماء بدائرة بحوث الزراعة في ولاية أوكلاهوما، أنه من الممكن استخلاص نحو 2.5 مليون جالون لمادة الإيثانول من البطيخ واستخدامها كوقود للسيارات في المستقبل.
يشار إلى أن هناك عديدًا من شركات صناعة السيارات تشجع إنتاج وقود الإيثانول الحيوي؛ منها فولكس فاجن الألمانية. ومن أقصى الغرب إلى أقصى الشرق؛ حيث نجح علماء صينيون في إنتاج مادة محفزة كيميائية من قشور الجمبري (الروبيان)، يمكن تحويلها إلى وقود ديزل حيوي رخيص وصديق للبيئة، وقال باحثون: “إن هذا الوقود يقلل -إلى أقصى حد- إنتاج النفايات والتلوث، ويحمي الطبيعة”