خاص لـ أخبار البلد
حربٌ شعواء انطلقت مجددا ضد شخص باسم عوض الله رئيس الديوان الملكي الأسبق، بالتزامن مع محاصرة ومثول مدير المخابرات الأسبق محمد الذهبي للمسائلة القانونية، والتي يرى على ما يبدو "مناصروه" من انه فوق القانون، فأخذوا بدورهم يتحركون على جميع الجبهات بقصد تشتيت الانتباه عن "جرنالهم" الذهبي، الذي يواجه تهمة غسيل الاموال التي اسندها له مدعي عام عمان القاضي محمد الصوراني بعد احالة وحدة غسيل الاموال في البنك المركزي لقضية ضده وتسجيلها لدى ادعاء عام عمان ، وبعد أن تم الحجز على مبلغ 30 مليون دينار اردني تمثل ارصدته في البنوك الاردنية اضافة الى الحجز على 'منزلين' يسكنهما في منطقة
دابوق.
مناصرو الجنرال الذهبي، من منتسبي "الطابور الخامس"، بدأوا التمترس ورص الصفوف ضد عوض الله بإشاعة ما نفته الجهات الرسمية المختصة من منعه مغادرة البلاد، ومن هول صدمتهم على "وليّ نعمتهم" بدأوا في نسج خيوط مؤامرة باهتة لا تسمن ولا تغني من جوع تجاه عوض الله ، ظناً منهم أن حربهم على الرجل ستعيد لجنرالهم ما تمت مصادرة منه ليقتسموا "الكعكعة" مجددا !!
أما "كعكة" الوطن، فلا تعنيهم طالما هي ليست على مائدتهم، ولا يتوانون عن حشد جهودهم في الدفاع عمن يملكها، ليكون لهم من "النهب" نصيب !!
لعله قد آن لسماسرة "الوطن" أن يغردوا بعيدا عن سرب الأردنيين ، وعليهم أن لا ينسوا أو يتناسوا أن الذهبي "جنرالهم" وحدهم وولي نعمتهم ، عليهم أن لا يتجاهلوا بوصلة الوطن، وثوابته الشرعية بأن لا أحد فوق القانون .. سواء كان ذهبياً أو فولاذياً، فمدونة الوطن أصلب وأمتن وأشد من جنرالهم الذي حرث الأخضر واليابس أبان منصبه الذي كرّسه وسخّره لصالح حساباته البنكية على حساب الوطن وقوت الأردنيين !!
آن لكتائب الذهبي أن تدرك بأن "الجنرال في متاهة" ، وتمت محاصرته "زنقة زنقة" .. ولم يعد أمامه وأمامهم إلا الإستسلام لسطوة القانون الذي أقصاه الجنرال عن نفسه ومنصبه فيما مضى !!