أكد رئيس الوزراء عون الخصاونه أنه لا شيء يمنع عودة أعضاء حركة حماس وافراد عائلاتهم من حملة الجنسية الأردنية إلى عمّان.
وأشار الخصاونة، في مقابلة مع محطة ( سي ان ان) الأميركية في دافوس حيث يشارك مندوبا عن جلالة الملك عبدالله الثاني شارك في أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي، إلى أنه شرح موقفه من البداية بأن استبعاد أعضاء حركة حماس من الأردن كان غير قانوني وغير دستوري، وأن لا شيء يمنع من عودة أعضاء حركة حماس وأفراد عائلاتهم من حملة الجنسية الاردنية الى الاردن "وهذا هو موقف الحكومة".
وفي الشان الداخلي اكد الخصاونه ان الاردن حريص على الاستمرار بالاصلاح الاقتصادي رغم ان هذا سياخذ وقتا.
كما اكد بهذا الصدد ان علاقات الاردن الاقتصادية مع مجلس التعاون الخليجي جيدة وهي في تطور مستمر.
ولفت الى ان الاردن يسير بخطوات واضحة ومحددة زمنيا فيما يتعلق بالاصلاح السياسي وانه سيشهد انتخابات نزيهة على مختلف الصعد.
واكد ان ليس هناك تباطؤ في عملية الاصلاح وان الحكومة ملتزمة بالبرنامج الاصلاحي بمعاييره الزمنية التي نالت على اساسه ثقة مجلس النواب.
وتحدث الخصاونه عن توجه الحكومة للانفتاح على جميع القوى السياسية في الاردن بما في ذلك الاسلاميين الذين تمت دعوتهم ليكونوا جزءا من الحكومة.
وعلى ذات الصعيد ، أجرت صحيفة الشرق الاوسط اللندنية مقابلة مع رئيس الوزراء عون الخصاونه تحدث فيها عن الاصلاح السياسي في الاردن معربا عن قناعته بان الاصلاح اولوية ملحة في بعديها السياسي والاقتصادي والدستوري.
واستعرض الخصاونه التشريعات الاساسية المرتبطة بعملية الاصلاح مثل الهيئة المستقلة للانتخابات والمحكمة الدستورية وقانون الانتخابات معربا عن قناعته بان الاردن يسير باتجاه مرحلة الحكومات المنتخبة.
واكد ان الحكومة تمد يدها تجاه كافة الاطياف السياسية في المجتمع وانها ليست ضد الحراك السلمي.
كما اكد رئيس الوزراء ان للاردن خصوصية محورها انه لا توجد هوة بين الدولة والمعارضة وان جلالة الملك هو اكبر قوة داعمة للاصلاح.
وقال ان انشاء الهيئة المستقلة للانتخابات سيحتاج الى فترة من الزمن ولكنه سينجز في وقت قياسي.
وفي حديثه عن الربيع العربي تحدث رئيس الوزراء عن قناعته بضرورة عودة الدولة المدنية وان لا تزور ارادات الشعوب لافتا الى ان ذلك ليس منة من الحكومات.
وبشان الاحزاب السياسية اشار الى اعتقاده بان الحركات الاسلامية في الوطن العربي هي حركات سياسية مشروعة وان هناك بعض المبالغة لثقلها " ولكننا في النهاية يجب ان نحتكم لصناديق الاقتراع معربا عن قناعته بان الحركة الاسلامية في الاردن واعية ومنضبطة.
وتحدث عن الاوضاع في سوريا حيث اكد على موقف الاردن الملتزم بالاجماع العربي وان الحكومة مع اي توجه لحل الازمة السورية لا يضر بالشعب السوري ولا يؤذي المصالح الاردنية.
وفي حديثه عن المفاوضات بين الفلسطينيين والاسرائيليين لفت رئيس الوزراء الى ان الاردن يشعر بان من واجبه ان يستمر بمحاولات عودة الاطراف لطاولة المفاوضات وان تتحمل جميع الجهات المؤثرة في المفاوضات مسؤوليتها.