اخبار البلد -
أفادت مصادر صحافية، بأن الميغا ستار كريستيانو رونالدو، بالكاد استقر على وجهته المحتملة في سوق الانتقالات الشتوية المنتظرة، وذلك بعد انقلابه على ناديه مانشستر يونايتد ومدربه الهولندي إريك تين هاغ، بتلك التصريحات النارية، التي تصدرت محركات البحث في العالم الافتراضي طيلة الـ24 ساعة الماضية
وأعلن الأسطورة بشكل غير مباشر، انفصاله عن معقل الشياطين الحمر، متعمدا قطع ما تبقى من حبل الود مع الإدارة، باعتراف لا لبس فيه، بأنه لا يُظهر أي نوع من أنواع الاحترام للمدرب هاغ، لاعتقاده بأن الأخير لا يبادره الاحترام، والأكثر تعقيدا وكان العنوان الأبرز في مقابلة الدون مع الإعلامي البريطاني بيرس مورغان، هو توجيه تهمة الخيانة لأصحاب القرار في أولد ترافورد
وفي آخر تحديث لهذا الملف، نقل موقع Goal عن مصدر برتغالي، أن صاحب الـ37 عاما بدأ يُحضر نفسه للعودة إلى وطنه البرتغال، استنادا إلى معلومات تُفيد بأنه بصدد نقل أطفاله من مدرستهم الحالية في عاصمة الشمال، إلى مدرسة سانت جوليانز في كاركافيلوس، فضلا عن قيامه بشراء قصرا جديدا في منطقة كاشكايش، مع توظيف العاملين المختصين بتجهيزه للعيش في أسرع وقت ممكن
ووفقا لنفس المصدر، فإن مستقبل الدون ما زال غامضا حتى هذه اللحظة، لكن تحركاته الأخيرة في العاصمة البرتغالية لشبونة، عززت افتراضية عودته إلى ناديه الأصلي سبورتنغ، نزولا إلى رغبة الوالدة، التي كشفت في أكثر من مناسبة، عن أمنيتها برؤية رونالدو بقميص نادي الطفولة في ختام مسيرته الأسطورة، وأيضا لرغبته الشخصية في رد الجميل للنادي الذي وضعه على أول سلم النجومية والشهرة الطاغية في بداية الألفية
ولا تعتبر المرة الأولى، التي يقترن فيها اسم قائد المنتخب البرتغالي بالعودة إلى ناديه، إذ انتشرت العديد من الشائعات حول هذا الملف في الميركاتو الصيفي الأخير، ضمن الخيارات التي قيل إنها متاحة على طاولة الوكيل جورجي مينديز، في أوج فترات التشكيك في استمراره في مسرح الأحلام ، لصعوبة إقناعه بالبقاء بعد إخفاق الفريق في الترشح لبطولته المفضلة دوري أبطال أوروبا، جنبا إلى جنب مع تشيلسي وبايرن ميونخ وأندية أخرى بنفس الوزن، لكن في الأخير ظلت مجرد صفقات إعلامية
من جانبها، دخلت صحيفة ديلي ميل على الخط، بإحياء رواية تشيلسي ورونالدو ، لتمسك مالك النادي تود بويلي، بفكرة الاستفادة من عصارة خبرة كريستيانو في أيامه الأخيرة في أعلى مستوى تنافسي، بجانب المكاسب الهائلة من عقود الرعاية الجديدة وحقوق صورته، لكن حجر العثرة، يكمن في تحفظ المدرب غراهام بوتر، على الصفقة لأسباب فنية، مثل المدرب السابق توماس توخيل، الذي اعتراض على الفكرة برمتها
وبعد تجاوز أسوأ نصف موسم في مشواره الاحترافي خارج البرتغال، سيحاول صاروخ ماديرا استغلال مونديال قطر كما ينبغي، منها لتصحيح أوضاعه واستعادة ثقته بنفسه، بعد تدهور أموره وسمعته كلاعب أكثر من أي وقت مضى تحت قيادة إريك تين هاغ، ومنها أيضا لتعويض ما فاته في مشاركاته الأربع السابقة في كأس العالم، وذلك في آخر فرصة ظهور في الحدث العالمي