أخبار البلد - قال الدكتور حازم الناصر وزير المياه الاسبق لو أنه كان صاحب قرار في المرحلة الحالية سينفذ مسحا ميدانيا سريعا للاستماع إلى آراء المواطنين عن الفاتورة الشهرية للمياه أم ابقائها، كما هي عليه الآن كل ثلاثة أشهر.
وأضاف خلال استضافته عبر برنامج تلفزيوني تحت عنوان "أزمة المياه الحلول الاستراتيجية وإمكانية التطبيق"، اعتقد أن الأردنيين سيفضلون البقاء على فاتورة الثلاثة أشهر، ذلك أن 78 % من المنازل تقل فاتورتها عن العشرين دينارا في الثلاثة أشهر.
وأشاد الناصر بشركة مياه العقبة التي قال إنها نجحت في تخفيض فاقد المياه إلى 28 في المئة، في مقابل انتقاده لاداء "مياه اليرموك".
وقال: "لو عدت للوزارة سأكمل العمل بآبار خان الزبيب".
وردا على سؤال حول ما إذا كان الاردن يتعرض لمؤامرة في ملف المياه الجوفية؟ قال إن المياه الجوفية العميقة تم التعامل معها "بخفة"، من دون تفكير استراتيجي واسع، ومن دون تفكير عميق لمدى أهمية المشروع وكمية المياه التي يمكن أن تتزود فيها المملكة من مياه الشرب.
واشار إلى ان المياه الجوفية هي مفتاح توفير مياه الشرب للأردن، لافتا الى انه أقل كلفة من الناقل الوطني.
ونبه الناصر أنه في حال أردنا أخذنا أي كمية مياه من اسرائيل يجب علينا تطوير الكمية نفسها محليا، حتى لا نصبح رهينة لهم، مشيرا الى وجود كلفة سياسية بالتأكيد في هذا المشروع.
وعن سرقات المياه قال: "لدينا نحو 70 % من فاقد المياه بسب السرقات".