أخبار البلد - انخفض الدولار بشكل حاد الخميس بعد أن ارتفعت أسعار المستهلكين الأميركيين أقل من المتوقع الشهر الماضي في الوقت الذي أشارت فيه بيانات إلى أن التضخم الأساسي قد بلغ ذروته بالفعل، مما يمهد الطريق أمام مجلس الاحتياطي الفيدرالي لإبطاء وتيرة زياداته الكبيرة في أسعار الفائدة.
وقالت وزارة العمل إن مؤشر أسعار المستهلكين ارتفع 0.4 بالمئة في أكتوبر على أساس شهري، وهي نفس نسبة زيادة الشهر السابق. وكان اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم توقعوا أن يرتفع مؤشر أسعار المستهلكين 0.6 بالمئة.
وارتفع مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي، الذي يستثني المواد الغذائية والطاقة، 0.3 بالمئة على أساس شهري بعد أن زاد بنسبة 0.6 بالمئة في سبتمبر.
وانخفض مؤشر الدولار 1.495 بالمئة، في حين ارتفع اليورو 1.37 بالمئة إلى 1.0148 دولار، بينما صعد الين الياباني 2.18 بالمئة مقابل الدولار إلى 143.30 ين.
ويتجه الدولار صوب تحقيق مكاسب قوية لليوم الثاني على التوالي، حيث لا يزال المستثمرون ينتظرون النتائج النهائية لانتخابات التجديد النصفي للكونغرس الأميركي التي أُجريت الثلاثاء، والتي ستوضح ما إذا كان الديمقراطيون سيحتفظون بسيطرتهم على الكونغرس.
وارتفع الدولار أكثر من 16 بالمئة هذا العام لكنه فقد بعض زخمه في الأسابيع الأخيرة وسط آمال في أن يبدأ مجلس الاحتياطي الفيدرالي في تقليل حجم زياداته في أسعار الفائدة بعد أربع زيادات متتالية بمقدار 75 نقطة أساس.
وقال محللون إن حدوث أزمة في العملات الرقمية يؤثر سلبا أيضا على معنويات المستثمرين. وأعلنت بينانس الأربعاء التراجع عن اتفاق إنقاذ مع منافستها إف.تي.إكس، الأمر الذي ترك سام بانكمان-فرايد الرئيس التنفيذي لإف.تي.إكس يكافح لبحث كافة الخيارات المطروحة بينما شركته على شفا الانهيار.
وارتفعت بتكوين 10.08 بالمئة إلى 17478 دولارا بعد تراجعها في الجلسة السابقة إلى أقل من 16 ألف دولار لأول مرة منذ نهاية 2020. وهوت العملة بأكثر من 60 بالمئة هذا العام.
وارتفعت عملة إف.تي.إكس المشفرة (إف.تي.تي) 96 بالمئة خلال الجلسة إلى 2.977 دولار على الرغم من أنها تكبدت خسارة شهرية حتى الآن بنحو 90 بالمئة.