يوجد في قاع البحر بالقرب من ستوكهولم العديد من السفن القديمة التي أغرقت لتكون حاجزا يمنع اقتراب أسطول العدو المحتمل.

ويقول يم هانسون، عالم الآثار في متحف التاريخ البحري: "نحن على يقين من أن هذه السفينة هي" Derzhava"، ولا يمكن أن يكون أي شيء آخر. ومن جانبه يقول لارس هانسون مدير المتاحف الحكومية لتاريخ الملاحة والنقل، يعد هذا الاكتشاف "أحد أكبر الاكتشافات الأثرية التي تحققت تحت الماء منذ فترة طويلة جدا". و سيقوم علماء الآثار في الربيع بتوثيق حطام السفينة باستخدام تقنية ثلاثية الأبعاد.

والسفينة "Derzhava" هي تؤام السفينة الحربية الشهيرة "Vasa"، الموجودة حاليا في متحف يحمل نفس الأسم، ويعتبر أحد المعالم السياحية المهمة في العاصمة السويدية. وسوف يساعد الديكور المتميز لهيكل السفينة علماء الآثار البحرية بإثبات أن هذه البقايا تعود للسفينة "Derzhava".

السفينة "فاسا" في المتحف

وتجدر الإشارة، إلى أن علماء الآثار اكتشفوا عام 2019 بقايا سفينتين، اعتقدوا أن إحداها تعود للسفينة "Derzhava". ولكن بعد دراستها بصورة مفصلة، اتضح أنها تعود للسفينتين "Apollo" and "Maria" التي كانت أصغر حجما من "Derzhava".