اخبار البلد_ تعرفت الجهات الامنية على والدي الطفلة (غرام) ذات السنة الواحدة التي تركت قبل ايام وحيدة خارج اسوار مركز صحي الاشرفية , وحسب المصادر الرسمية فان الابوين قررا التخلي عن ابنتهما ليداريا علاقة غير شرعية لطفلة بقيت سنة كاملة بدون اسم في سجلات دائرة الاحوال المدنية .
فقد تمكن العاملون في مديرية شرطة وسط عمان / مركز أمن الاشرفية بالتعاون مع البحث الجنائي والمختبر الجنائي والأمن الوقائي من فك لغز وغموض قضية الطفلة التي عثر عليها في التاسع من الشهر الجاري في منطقة الاشرفية بعد جهد استمر أحد عشر يوماً .
وحددت الاجهزة الامنية هوية والد الطفلة والقت القبض عليه وبالتحقيق معه اعترف أن والدة الطفلة من جنسية آسيوية وهنالك مشاكل بينه وبينها , وهما لا يقيمان في نفس البيت , حيث كانا يحتفظان بالطفلة مرة عند الأب واخرى عند الأم الى أن اتفقا أن يتخلصا منها من خلال تركها في المكان الذي عثرت فيه ليتمكنا من عيش حياتهما دون طفلة تعيق مشوارهما.
وضع (غرام) الصحي جيد فقد ادخلت الى مؤسسة الحسين للرعاية الاجتماعية فور العثور عليها من قبل احدى المواطنات هائمة على وجهها تبحث بين الوجوه لعلها تجد من انجبتها وتعود لتاخذها الى حضنها الدافئ وسط برد قارس.
واكد مدير الاسرة والطفولة في وزارة التنمية الاجتماعية محمد شبانة لـ (العرب اليوم) ان الوضع الصحي للطفلة جيد وهي تلقى معاملة جيدة فور ايداعها لمؤسسة الحسين للرعاية الاجتماعية
وقال انها ادخلت الى المؤسسة قبل 10 ايام من دون اسم او هوية وتمت تسميتها من قبل ادارة المؤسسة لضمان حق اعادتها لعائلتها في حال العثور عليهم.
ومنحت الطفلة اسما من اجل تسجيلها في السجلات وتوثيق ساعة العثور عليها والمكان والوصول الى المؤسسة والتسليم للمحافظة على حقها حيث يجرى في حالة التسليم التنسيق مع مديرية الامن العام للتاكد من سلامة العائلة وان لا خطر على حياتها وان كانت تعيش ضمن ظروف عائلية صحية وجيدة والتاكد ايضا من عدم تعرضها للاذى او اي خطر وبعد اتخاذ سلسلة من الاجراءات
وأشار شبانة الى ان الطفلة ما زالت في المؤسسة وتتم متابعة قضيتها مع الامن العام الذي حول ملفها الى القضاء لاتخاذ الاجراءات القانونية بحق الابوين .
فقد تمكن العاملون في مديرية شرطة وسط عمان / مركز أمن الاشرفية بالتعاون مع البحث الجنائي والمختبر الجنائي والأمن الوقائي من فك لغز وغموض قضية الطفلة التي عثر عليها في التاسع من الشهر الجاري في منطقة الاشرفية بعد جهد استمر أحد عشر يوماً .
وحددت الاجهزة الامنية هوية والد الطفلة والقت القبض عليه وبالتحقيق معه اعترف أن والدة الطفلة من جنسية آسيوية وهنالك مشاكل بينه وبينها , وهما لا يقيمان في نفس البيت , حيث كانا يحتفظان بالطفلة مرة عند الأب واخرى عند الأم الى أن اتفقا أن يتخلصا منها من خلال تركها في المكان الذي عثرت فيه ليتمكنا من عيش حياتهما دون طفلة تعيق مشوارهما.
وضع (غرام) الصحي جيد فقد ادخلت الى مؤسسة الحسين للرعاية الاجتماعية فور العثور عليها من قبل احدى المواطنات هائمة على وجهها تبحث بين الوجوه لعلها تجد من انجبتها وتعود لتاخذها الى حضنها الدافئ وسط برد قارس.
واكد مدير الاسرة والطفولة في وزارة التنمية الاجتماعية محمد شبانة لـ (العرب اليوم) ان الوضع الصحي للطفلة جيد وهي تلقى معاملة جيدة فور ايداعها لمؤسسة الحسين للرعاية الاجتماعية
وقال انها ادخلت الى المؤسسة قبل 10 ايام من دون اسم او هوية وتمت تسميتها من قبل ادارة المؤسسة لضمان حق اعادتها لعائلتها في حال العثور عليهم.
ومنحت الطفلة اسما من اجل تسجيلها في السجلات وتوثيق ساعة العثور عليها والمكان والوصول الى المؤسسة والتسليم للمحافظة على حقها حيث يجرى في حالة التسليم التنسيق مع مديرية الامن العام للتاكد من سلامة العائلة وان لا خطر على حياتها وان كانت تعيش ضمن ظروف عائلية صحية وجيدة والتاكد ايضا من عدم تعرضها للاذى او اي خطر وبعد اتخاذ سلسلة من الاجراءات
وأشار شبانة الى ان الطفلة ما زالت في المؤسسة وتتم متابعة قضيتها مع الامن العام الذي حول ملفها الى القضاء لاتخاذ الاجراءات القانونية بحق الابوين .