وقد يؤدي البيع المتزامن للدولار وشراء اليوان إلى وضع حد أدنى للعملة الصينية، التي فقدت أكثر من 11% من قيمتها مقابل الدولار حتى الآن هذا العام، ويبدو أنها تتجه لأكبر خسارة سنوية له في 28 عاما منذ 1994.
ولم يتم تحديد كمية الدولارات التي سيتم بيعها لدعم العملة الصينية، لكن أحد المصادر أفاد بأن حجم هذه الجولة من بيع الدولار للدفاع عن اليوان الضعيف سيكون كبيرا.
وعلى الرغم من أن انخفاض سعر صرف اليوان كان تدريجيا ويتماشى مع انخفاض العملات الرئيسية مقابل الدولار، الذي يلقى دعما من تشديد الفدرالي الأمريكي لسياسته النقدية، إلا أن تراجعه إلى أكثر من 7 يوان للدولار، أثار مخاوف بشأن معنويات الأسواق في الصين واحتمال تدفق رأس المال إلى الخارج.
وأنفقت الصين نحو 1 تريليون دولار من احتياطياتها الرسمية من العملات الأجنبية لدعم العملة بعد تخفيض قيمتها لمرة واحدة بنسبة 2% في عام 2015 والذي تسبب في اضطراب الأسواق المالية العالمية.
وفي وقت سابق من الأسبوع الماضي، طلبت السلطات النقدية الصينية من البنوك المحلية إحياء أداة تثبيت اليوان التي تخلت عنها قبل عامين حيث سعت لتوجيه العملة الضعيفة والدفاع عنها.