واستنكر ابناء بني حسن في بيانهم الاعتداءات التي وقعت في المفرق قبل نحو شهرين بحق المشاركين في مسيرة اصلاحية بعد ضربهم في مسجد المفرق وحرق مقر الحركة الاسلامية وقالوا” ليس من شيم بني حسن الاعتداء على بيوت الله وضرب الاردنيين وللجميع الحق في التعبير عن ارائهم في اي مكان” .
وفي مؤتمر صحفي عقدته الشخصيات العشائرية في “النقابات” اليوم القى الدكتور عبدالكريم الغويري بياناً نيابة عن الموقعين من بني حسن اشار فيه الى ان “البعض في الاونة الاخيرة بدأ يكثر الحديث عن القبيلة في الاحداث وانها ترفض الحراك” نافيا ان” تكون مصدات للاصلاح او حجر عثرة في طريقه“.
واضاف الغويري”البعض يريد من بني حسن ان يبقوا على هامش الحياة السياسية حراكنا يتعدى المطلبي الى السياسي للحياة العامة” .وقال “ان احداث المفرق يقف ورائها اصحاب الاجندات الخاصة وبعض المغرر بهم باسم الولاء والانتماء وجرى تصويرنا وكأننا خارج التاريخ ونحن نرفض ان نكون طعما في سنان الفاسدين“.
وشدد الغويري على ان خيار الاصلاح أردني بامتياز وسلمي والدستور يكفل للجميع الحق في التعبير عن الرأي في ظل سيادة القانون .
وطالب الحكومة بالكشف عن “وجوه الذين خرجوا على تقاليدنا واخلاقنا الدينية فضلا عن خروجهم على القانون بتشكيلهم اطرا بديلة عن الدولة” وشدد على ضرورة محاسبة الممولين والمحرضين على تنفيذ الاعتداءات .