اخبار البلد- خاص - كتب محرر المحليات - نفى الأستاذ المحامي محمد الدهيمات الناطق الإعلامي باسم حراك ذيبان ما تناقلته بعض وسائل الإعلام الالكترونية الأردنية عن نية إقامة اعتصام مفتوح من قبل حراك ذيبان يوم 24/ آذار في ذكرى اعتصام الداخلية.
حيث لم يقر أو يناقش هذا الطرح ، حتى هذا الوقت، وكان حراك ذيبان قد نظم اعتصاما بذكرى انطلاقة حراك ذيبان في ساحة النخيل بتاريخ 6/1/2012، ولم يكن مفتوحا بل تأكيدا عل مطالب حراك الوطن الذي أطلقه أهالي ذيبان قبل عام من التاريخ نفسه وهو كان شرارة الانطلاق للحراك الأردني.
وأكد الدهيمات على بقاء مطالب الحراك الأولى بغير انحراف أو مهادنة،وما زال أهل ذيبان على عهدهم بمحاربة الفساد، والمطالبة الإصلاح السياسي، وإتمام قانون انتخاب عادل، وتحييد الأجهزة الأمنية- المخابرات - عن التدخل بالشؤون السياسية و المدنية العامة، وعدم الانتقائية في محاربة الفاسدين، أو السكوت عن كبار الفاسدين.وعدم تدخل موظفي الديوان الملكي في محاسبة الفساد حيث طالعنا خبرا يفيد بتدخل المستشار الإعلامي لجلالة الملك امجد العضايلة بعدم تحويل مسؤلين كبار سابقين للتحقيق داخل مجلس النواب.
وقال الدهيمات نؤكد من حراك ذيبان أن التغيير قادم، ونقول لمن يراهنون على عامل الوقت أن صيرورة التاريخ تقول غير ذلك ، وأن الحراك يتوسع يوما بعد يوما وبات يحظى الشعب باحترام الشعب الأردني كامل. الذي قطف ثمار هذا الحراك ونوجه إلى الملك رسالة أننا نريد الإصلاح لهذا البلد، ولم نحمل بيوم من الأيام أي أجندة خارجية، ولم نلتق سفارة أمريكية أو بريطانية و كل لقاءاتنا انبثقت من بيوت الأردنيين الفقراء. ومعاناتهم
وطالب الدهيمات أي جهة جغرافية أو سياسية بألا تزج نفسها لتدافع عن الفساد ، ونحن في حراك ذيبان نؤكد أن الوحدة الوطنية خطا احمر ونحن حماتها، مطالبين الشعب بان يكون واع لتلك الإشاعات التي تطلقها الأجهزة الأمنية لتمزيق الشعب، وفي المقابل نريد من كل أردني أن يكون حارسا لوطنه من فكرة الوطن البديل أو إدخال الشعب الأردني في هذه الدوامة حتى لا تصبح فزاعة في وجه الاصطلاحين، ونؤكد أيضا على أن العشائر حريصة على هذه الإخوة وهذا التاريخ ، فارتفاع لتر الكاز أو البنزين أو جرة الغاز لا يفرق بين أصل أو جنسية أمام الكازية.
وطالب الدهيمات أن يعي الإخوة المواطنين المغرر بهم ألا يقعوا ضحية الدفاع عن الفاسدين الذين نهبوهم، ولنترك للقضاء حكمه، وان تبين براءتهم فنحن وإياكم سندافع عنهم إن ظلموا وسنبارك لهم إن برئوا.
وطالب الدهيمات أيضا من المواقع الالكترونية ألا تنتقل أي بيانات ليست لأصحابها فحراكات المحافظات معروفة ويعرف من يقودها، ومن يتكلم باسمها، ونحن الآن معنيون كحراك إصلاحي على مستوى الوطن بتوحيد أهدافنا وأوله إسقاط مجلس النواب المزور وعدم المماطلة في إقرار الانتخاب أو إجراء الانتخابات نفسها، وهذا لا يحتاج أكثر من شهر .
وطالب الدهيمات بإقرار قانون الانتخابات النيابية وإجراء انتخابات مبكرة، وتأجيل الانتخابات البلدية بعد إجراء الانتخابات النيابية. حتى نفرز بالبداية نواب وطن محذرا الأجهزة الأمنية من أي تدخل قد يدخل الوطن فيما لا يحمد عقباه.