وائل البتيري -قالت زوجة النزيل في سجن الجويدة رمضان الطوّاب، إنه تم نقل زوجها إلى مستشفى البشير أمس، بعد دخوله في غيبوبة، على أثر إضرابه عن الطعام احتجاجاً على عدم شموله بالعفو الخاص.
وكانت "السبيل" نشرت تقريراً في شهر تشرين الأول، تحدث عن معاناة الطواب جراء إصابته بحالات إغماء وفقدان للذاكرة، إضافة إلى اكتئاب نفسي حاد، بعد تعرضه لجلطتين في القلب، بحسب زوجته التي هددت بإلقاء أولادها عند باب رئاسة الوزراء "لأنها عاجزة عن القيام بمسؤوليتهم" على حد تعبيرها.
وقالت أم مالك وهي تغالب دموعها، إن الأطباء اشتبهوا بإصابة رمضان بنزيف في الدماغ، مشيرة إلى أنه دخل في "شبه غيبوبة" وأنه "يعيش على الأجهزة".
وأضافت لـ "السبيل" أن طبيباً في "البشير" أخبرها بأن عقل الطواب غير واعٍ بما يجري حوله، مطالبة بأن تسمح لها إدارة السجون بمرافقة زوجها في المستشفى.
ووجهت رسالة "استغاثة لكل أصحاب الضمائر الحية"، بأن يساعدوا في إنقاذ زوجها من الموت، وقالت: "رمضان بريء، ولا علاقة له بالإرهاب".
وكانت "أمن الدولة" قضت على الطواب و8 آخرين بالسجن 15 عاماً، فيما حُكم العاشر بالأشغال الشاقة المؤبدة، بتهمة "التخطيط لتنفيذ أعمال إرهابية تستهدف مركز تدريب مكافحة الإرهاب، وناقلات الفيول للقوات الأمريكية في العراق، وخطف أبناء ضباط مخابرات".
يذكر أن ثمانية من المحكومين في نفس قضية الطواب؛ قد تم الإفراج عنهم بعد صدور عفوين خاصين في آب وتشرين الثاني الماضيين.