أخبار البلد- وصل الى موقع اخبار البلد رسالة من مواطن في لواء الرمثا صف موقف مريب من الاستهانة بالامن العام، وتعدي على هيبة الدولة التي صار كل شخص واخر يتجاوزها، وطالب المواطن الغيور على بلده عدم ذكر اسمه تجنب، لاي سوء قد يتعرض له...
وتاليا نص الرسالة :
اعجب العجب واغرب من الخيال ما شاهدته في الرمثا وتحديداً في مستشفى رمثا الحكومي. وما سأورده من وقائع واحداث ليست من محض الخيال، انما مشاهد كنت شاهد عيان عليها. كنت مدعواً للعشاء في رمثا عند احد الاصدقاء الافاضل، تعرض صديق اخر لنا لوعكة صحية وعليه توجهنا الى مستشفى رمثا الحكومي وكان ذلك بعد الساعة التاسعة ليلاً، ونحن ننتظر نتائج الفحوصات، واذا بضجة وكركبة في مدخل الرئيسي للطوارئ، اقتربت من الموقع واذ بمصاب يدخل بصحبة مجموعة من الاشخاص وعلمت انه اصيب في مشاجرة، وتم ادخاله الى غرفة الطوارئ لعلاجه من اصابته.
بعد مضي اقل من نصف الساعة على دخول المصاب، واذا بفوضى عارمة وصياح واصوات تتعالى اتية من مدخل الطوارئ، مجموعة من شبان وهم ذوي المصاب، بدؤا باطلاق وابل من السباب والشتائم وقد قاموا بتكسير الباب الزجاجي لمدخل المستشفى، كنت مصعوق من هول المنظر، لحد علمي انا مازلت في الاردن، ولست في غابة او في سوريا ولا حتى ليبيا.! زجاج متناثر في ارجاء المدخل، يقوم احد الاشخاص بألتقاط قطعة كبيرة من الزجاج ويتوجه الى رجال الامن الذين كانوا متواجدين في المستشفى على اثر البلاغ يحاولون بتهدئة المجموعة وشهادة لله لم ارى الخوف في عيونهم، بل اكاد اجزم بأنني رأيت الغليان في عيونهم وقهرهم من تصرفات المجموعة ما ذنب المستشفى ولماذا التهجم على رجال الامن والذي امسك الزجاجة بدأ يلوح بها محاولاً لضرب الشرطي، يقوم شخص اخر بتوجيه الشتائم لرجال الامن من شرطة وبحث جنائي امام المتواجدون ومنهم النساء والعامة المتفرجين، ويعيد ويكرر في السب بصوت عالي يسب فيها شرف الضابط محاولاً استفزازه. اذا كنت لا استطيع ان اكتب شتائمه يا باشا من بشاعتها.
تخيل يا ابن هزاع ان تكون في وظيفة وتهان اختك وامك وشرفك وعرضك وانت تبتسم تخيل رجل امن يسب عرضه وشرفه من مجموعة رعاع ولا يستطيع فعل شيء؟ لماذا؟ لان الاوامر العليا او الأوامر العسكرية فرضت عليهم بعدم اتخاذ اي اجراء بحق هذه الثلة.!؟؟؟ اهذه اوامرك يا باشا لاجل الامن الناعم الذي تفرضه والذي سيؤدي بالبلد الى التهلكة.
ثم تطور الامر حتى وصل لضرب شرطي اخر داخل المستشفى واردوه ارضاً. وانطلقت المجموعة تستبيح حرمة المستشفى وحرمة الامن وحرمة المرضى ما ذنب النساء ليسمعوا مثل تلك الالفاظ المخزية.
وليت الامر توقف عند هذا : رجال البحث الجنائي اخفوا الملازم في غرفة مجاورة واغلقوا عليه الباب ولا ادري السبب اكان حماية له من الضرب او حماية له من ردة فعله حين يسمع الشتائم ، خرج للمجموعة رجل اخر من البحث الجنائي لتهدئتهم فتعرض لنفس الشتيمة من اخت وام وهتك عرضه هو شخصيا، فماذا كان موقفه ؟؟ هل تتخيل يا ابن هزاع ان رجل الامن في عهدك يقال له سنهتك عرض اختك وعرض امك وعرضك فيقول لهم سبوا زي ما بدكم، والله هذا ما حصل قالها "سبوا زي ما بدكم " هذه ردة فعله الوحيدة. -حرام عليك يا ابن هزاع أجندت ابناءنا في جهاز الامن ليهتك عرض النشميات والنشامى
سألت احد المتفرجين من اهل المنطقة : شو هاظ معقول انا في الاردن معقول ما يحدث ؟؟
فقال لي هوهووووه ، اذا اجت على هيك قول الحمد لله فمن بعد اخر حادثة حدثت هنا بدا العد العكسي لتلاشي هيبة الأمن والدولة ، اصبح البعض يتمردون ويتنمرون على الشرطة والاوامر فرضت عليهم ان لا ياخذوا اي تصرف وانه قبل فترة تعرض شرطيان للاستفزاز والضرب وحين قيامهما بالدفاع عن نفسيهما تم سجنهما من قبل مدير شرطة الرمثا وتستطيع يا باشا أن تتأكد من هذه المعلومة وانت يا ابن هزاع تستطيع ان تتأكد من هذه المعلومة
لكن سؤالي لك ولك مسؤول في هذا البلد :
لماذا يمثل القانون على فئة وتترك فئة اخرى خارجة عن القانون؟ لماذا ينكل برجال الامن الاردني بهذه الصورة؟ من هم هؤلاء الثلة لكي لا يطبق عليهم القانون؟ شخص بأخلاق بربرية همجية يقف امام ضابط عسكري وباعلى صوته يقول ساهتك عرض اختك وعرضك وعرض امك .. لا .. لا يا باشا لم يقلها ساهتك عرضك قال نفس المعنى لكن بلغة سوقية اكثر دناءة واخجل ان اعيد نفس الكلمة وانا رجل.. فتخيل يا رعاك الله
تستطيع ان تطلع على افادات الجميع من مركز امن الرمثا ان كان مديرها تجرأ وسجل الشكوى او تجرأ ان يعلن انه على علم بالمشكلة ثم تستطيع ان تسال الافراد وتطلب منهم جميعا ان يتم رفع تقرير من كل واحد على حده
والمصيبة انه لم يتم توقيف احد ليلتها وبعد ان روعوا المرضى والعاملين في مستشفى رمثا فقد اخذوا مريضهم وتحولوا لمستشفى اربد ورجالك يا ابن هزاع يودعونهم بكرامة مهدورة وشرف مهان
هل هذه هي السياسة التي انتهجها ابن هزاع المجالي؟
لتتحول الاردن الى بلد مليشيات عشائرية والعشيرة القوية تأكل العشيرة الصغيرة
والذي تشمئز لها الابدان، حين نرى هؤلاء الثلة في مسيرات ولاء وانتماء ويسمون انفسهم بجنود الاردن ..لا أتحدث هنا عن أهالي الرمثا النشامى ، ولكن عن هذه الثلة من بينهم ممن يعرفهم الجميع هناك، حسب ما قيل لي .
تحايلت يومها لاحصل على اسم المريض وقد حصلت على اسمه واتركه لدى موقعكم الكريم ان ارتأت نشره او تمريره اليك رغم يقيني انك لن تحرك ساكنا
لكنها رسالة للشعب الاردني ان تتوقف عن تجنيد ابناءها في سلك الامن العام طالما انت موجود بسياستك الامن الناعم
الله اكبر عليك يا باشا الله اكبر عليك فانت بسياستك هذه تجرد ابناءنا من النخوة والكرامة والشرف وتبيح اعراض بناتنا واخواتنا النشميات..
سالتك بالله يا محرر ان تنشرها كما هي والله ان ما يحدث امر مخيف ومرعب ووالله انك مسؤول امام ا لله في حالة انك لم تنشرها واخفيت المعلومة
بعد مضي اقل من نصف الساعة على دخول المصاب، واذا بفوضى عارمة وصياح واصوات تتعالى اتية من مدخل الطوارئ، مجموعة من شبان وهم ذوي المصاب، بدؤا باطلاق وابل من السباب والشتائم وقد قاموا بتكسير الباب الزجاجي لمدخل المستشفى، كنت مصعوق من هول المنظر، لحد علمي انا مازلت في الاردن، ولست في غابة او في سوريا ولا حتى ليبيا.! زجاج متناثر في ارجاء المدخل، يقوم احد الاشخاص بألتقاط قطعة كبيرة من الزجاج ويتوجه الى رجال الامن الذين كانوا متواجدين في المستشفى على اثر البلاغ يحاولون بتهدئة المجموعة وشهادة لله لم ارى الخوف في عيونهم، بل اكاد اجزم بأنني رأيت الغليان في عيونهم وقهرهم من تصرفات المجموعة ما ذنب المستشفى ولماذا التهجم على رجال الامن والذي امسك الزجاجة بدأ يلوح بها محاولاً لضرب الشرطي، يقوم شخص اخر بتوجيه الشتائم لرجال الامن من شرطة وبحث جنائي امام المتواجدون ومنهم النساء والعامة المتفرجين، ويعيد ويكرر في السب بصوت عالي يسب فيها شرف الضابط محاولاً استفزازه. اذا كنت لا استطيع ان اكتب شتائمه يا باشا من بشاعتها.
تخيل يا ابن هزاع ان تكون في وظيفة وتهان اختك وامك وشرفك وعرضك وانت تبتسم تخيل رجل امن يسب عرضه وشرفه من مجموعة رعاع ولا يستطيع فعل شيء؟ لماذا؟ لان الاوامر العليا او الأوامر العسكرية فرضت عليهم بعدم اتخاذ اي اجراء بحق هذه الثلة.!؟؟؟ اهذه اوامرك يا باشا لاجل الامن الناعم الذي تفرضه والذي سيؤدي بالبلد الى التهلكة.
ثم تطور الامر حتى وصل لضرب شرطي اخر داخل المستشفى واردوه ارضاً. وانطلقت المجموعة تستبيح حرمة المستشفى وحرمة الامن وحرمة المرضى ما ذنب النساء ليسمعوا مثل تلك الالفاظ المخزية.
وليت الامر توقف عند هذا : رجال البحث الجنائي اخفوا الملازم في غرفة مجاورة واغلقوا عليه الباب ولا ادري السبب اكان حماية له من الضرب او حماية له من ردة فعله حين يسمع الشتائم ، خرج للمجموعة رجل اخر من البحث الجنائي لتهدئتهم فتعرض لنفس الشتيمة من اخت وام وهتك عرضه هو شخصيا، فماذا كان موقفه ؟؟ هل تتخيل يا ابن هزاع ان رجل الامن في عهدك يقال له سنهتك عرض اختك وعرض امك وعرضك فيقول لهم سبوا زي ما بدكم، والله هذا ما حصل قالها "سبوا زي ما بدكم " هذه ردة فعله الوحيدة. -حرام عليك يا ابن هزاع أجندت ابناءنا في جهاز الامن ليهتك عرض النشميات والنشامى
سألت احد المتفرجين من اهل المنطقة : شو هاظ معقول انا في الاردن معقول ما يحدث ؟؟
فقال لي هوهووووه ، اذا اجت على هيك قول الحمد لله فمن بعد اخر حادثة حدثت هنا بدا العد العكسي لتلاشي هيبة الأمن والدولة ، اصبح البعض يتمردون ويتنمرون على الشرطة والاوامر فرضت عليهم ان لا ياخذوا اي تصرف وانه قبل فترة تعرض شرطيان للاستفزاز والضرب وحين قيامهما بالدفاع عن نفسيهما تم سجنهما من قبل مدير شرطة الرمثا وتستطيع يا باشا أن تتأكد من هذه المعلومة وانت يا ابن هزاع تستطيع ان تتأكد من هذه المعلومة
لكن سؤالي لك ولك مسؤول في هذا البلد :
لماذا يمثل القانون على فئة وتترك فئة اخرى خارجة عن القانون؟ لماذا ينكل برجال الامن الاردني بهذه الصورة؟ من هم هؤلاء الثلة لكي لا يطبق عليهم القانون؟ شخص بأخلاق بربرية همجية يقف امام ضابط عسكري وباعلى صوته يقول ساهتك عرض اختك وعرضك وعرض امك .. لا .. لا يا باشا لم يقلها ساهتك عرضك قال نفس المعنى لكن بلغة سوقية اكثر دناءة واخجل ان اعيد نفس الكلمة وانا رجل.. فتخيل يا رعاك الله
تستطيع ان تطلع على افادات الجميع من مركز امن الرمثا ان كان مديرها تجرأ وسجل الشكوى او تجرأ ان يعلن انه على علم بالمشكلة ثم تستطيع ان تسال الافراد وتطلب منهم جميعا ان يتم رفع تقرير من كل واحد على حده
والمصيبة انه لم يتم توقيف احد ليلتها وبعد ان روعوا المرضى والعاملين في مستشفى رمثا فقد اخذوا مريضهم وتحولوا لمستشفى اربد ورجالك يا ابن هزاع يودعونهم بكرامة مهدورة وشرف مهان
هل هذه هي السياسة التي انتهجها ابن هزاع المجالي؟
لتتحول الاردن الى بلد مليشيات عشائرية والعشيرة القوية تأكل العشيرة الصغيرة
والذي تشمئز لها الابدان، حين نرى هؤلاء الثلة في مسيرات ولاء وانتماء ويسمون انفسهم بجنود الاردن ..لا أتحدث هنا عن أهالي الرمثا النشامى ، ولكن عن هذه الثلة من بينهم ممن يعرفهم الجميع هناك، حسب ما قيل لي .
تحايلت يومها لاحصل على اسم المريض وقد حصلت على اسمه واتركه لدى موقعكم الكريم ان ارتأت نشره او تمريره اليك رغم يقيني انك لن تحرك ساكنا
لكنها رسالة للشعب الاردني ان تتوقف عن تجنيد ابناءها في سلك الامن العام طالما انت موجود بسياستك الامن الناعم
الله اكبر عليك يا باشا الله اكبر عليك فانت بسياستك هذه تجرد ابناءنا من النخوة والكرامة والشرف وتبيح اعراض بناتنا واخواتنا النشميات..
سالتك بالله يا محرر ان تنشرها كما هي والله ان ما يحدث امر مخيف ومرعب ووالله انك مسؤول امام ا لله في حالة انك لم تنشرها واخفيت المعلومة