اخبار البلد_ من لديه خبرة في تصنيف "الزلام" يعلم جيدا ان رئيس مجلس الاعيان طاهر المصري لا يمكن تصنيفه الا انه زلمة "حشم" اما رئيس مجلس النواب عبدالكريم الدغمي فمن المستحيل تصنيفه الا انه زلمة "وعر" .
ومهما حاولت ان تجد آلية تقارب بينهما تجد ان المهمة مستحلية فالمسألة كمن يفرق بين سيارة "الهونداي" الناعمة و "بكم 4X4" المعروف بخشونته الزائدة.
الدغمي رجل من الواضح ان له "شعبية" جارفة ومن يتابع الشأن النيابي يعلم انه ومنذ كنّا في الصف الثاني اعدادي لا نسمع الا عن فوزه بالمقعد النيابي وذلك بغض النظر عن قانون الانتخاب سواء كان "وهمي" او "حقيقي" وهاهو اليوم يجلس على كرسي الرئاسة في مجلس النواب.. ومن المحتمل ان يواجه الرئيس الامريكي "اوباما" صعوبة في الفوز بالانتخابات الرئاسية المقبلة.. اما "الدغمي" فلا اعتقد انه "سيتزحزح" عن كرسيه فالرجل لا زال متمسكا بالعادات ويعلم جيدا ان "مقاعد الزلام ملازم" لذلك قد يختفي "اوباما" من المشهد لكن "الدغمي" سيبقى حاضرا فاوباما للاسف لا يعمل وفق قاعدة الدغمي "مقاعد الزلام ملازم"..
المصري لمن يعرفه رجل "محبوب" و "هادئ" جدا .. ومن الواضح ان سياسته تعاكس سياسة الدغمي تماما فهذا الرجل "يمشي جنب الحيط ويقول : يارب الستر" اما الدغمي فهو على العكس تماما يقفز قفز عن "الحيطان" واذا ما اراد ان يقول شيئا فلا يخلو حديثه من "النرفزة" و "الوعيد"..
اكاد اجزم ان الدغمي كرر عبارات "مش عارف مع مين بتحكي" و "ثاني مرة لا تعيدها" الالاف المرات في عدة مواقف لم يتعرف بعضهم بها على "الدغمي" .. بالمقابل فأن "المصري" ربما يكون اكثر مواطن تعرض "للمخالفات" و "التفتيش" فهذا الرجل عادة لا يحب التعريف عن نفسه.
لو شاءت الصدف ان يترافق الدغمي والمصري في وفد للمشاركة بأحد المؤتمرات الخارجية فان المصري سيمضي وقته جالسا مع الوفد السويسري او الفرنسي .. اما الدغمي فانه لن يروق له الجلوس الا مع الوفد "الكاميروني" او "النيجيري" لانه في النهاية يريد ان يتحدث بلغة لا ترعب "المستمعين" ... ولو اراد الدغمي ان يترشح لرئاسة احد المؤتمرات العالمية فمن المؤكد فوزه بالتزكية فهو لن يقوم الا "بجحر" المتنافسين عندها سينسحبون الواحد تلو الاخر , اما "المصري" فلا اعتقد ان لديه أي فرصة بالفوز فهدوءه المعهود يجعل من الجميع يطمعون بالترشح.
اعتقد ان الدغمي يحتفظ بسيارته بأشرطة "للوزيين" ويحب الاستماع "للهجيني" و "مندل ياكريم الغربي".. ومن المؤكد ان سائق "الدغمي" قد ينفعل في بعض الاحيان ويطلق "الزوامير" استجابة لردة فعل "الرئيس".. اما "المصري" فانني اعتقد ان يحتفظ بأقراص "سي دي" لابرز المعزوفات العالمية وانه في كثير من الاحيان اضطر لتنبيه السائق الخاص بضرورة "الانتباه" بعد ان لاحظ عليه علامات "الغفيان" اثناء القيادة .
في حال انتقلت عدوى الربيع الى مجلس النواب فان الدغمي سيكون صارما وسيشتمل خطابه على: من انتم?! .. وبديش افهمكم.. بالمقابل سيكون المصري حنونا وسيقول: انا فهمتكم.. ولا رئاسة مدى الحياة.
حمى الله الاردن.. فمثلما هناك تنوع جغرافي "غور وشفا" وتنوع رياضي "فيصلي وحدات" وتنوع سياسي "موالاة ومعارضة" هناك ايضا تنوع رئاسي "مصري ودغمي".. شو بدنا بالله أحسن من هيك ! .
ومهما حاولت ان تجد آلية تقارب بينهما تجد ان المهمة مستحلية فالمسألة كمن يفرق بين سيارة "الهونداي" الناعمة و "بكم 4X4" المعروف بخشونته الزائدة.
الدغمي رجل من الواضح ان له "شعبية" جارفة ومن يتابع الشأن النيابي يعلم انه ومنذ كنّا في الصف الثاني اعدادي لا نسمع الا عن فوزه بالمقعد النيابي وذلك بغض النظر عن قانون الانتخاب سواء كان "وهمي" او "حقيقي" وهاهو اليوم يجلس على كرسي الرئاسة في مجلس النواب.. ومن المحتمل ان يواجه الرئيس الامريكي "اوباما" صعوبة في الفوز بالانتخابات الرئاسية المقبلة.. اما "الدغمي" فلا اعتقد انه "سيتزحزح" عن كرسيه فالرجل لا زال متمسكا بالعادات ويعلم جيدا ان "مقاعد الزلام ملازم" لذلك قد يختفي "اوباما" من المشهد لكن "الدغمي" سيبقى حاضرا فاوباما للاسف لا يعمل وفق قاعدة الدغمي "مقاعد الزلام ملازم"..
المصري لمن يعرفه رجل "محبوب" و "هادئ" جدا .. ومن الواضح ان سياسته تعاكس سياسة الدغمي تماما فهذا الرجل "يمشي جنب الحيط ويقول : يارب الستر" اما الدغمي فهو على العكس تماما يقفز قفز عن "الحيطان" واذا ما اراد ان يقول شيئا فلا يخلو حديثه من "النرفزة" و "الوعيد"..
اكاد اجزم ان الدغمي كرر عبارات "مش عارف مع مين بتحكي" و "ثاني مرة لا تعيدها" الالاف المرات في عدة مواقف لم يتعرف بعضهم بها على "الدغمي" .. بالمقابل فأن "المصري" ربما يكون اكثر مواطن تعرض "للمخالفات" و "التفتيش" فهذا الرجل عادة لا يحب التعريف عن نفسه.
لو شاءت الصدف ان يترافق الدغمي والمصري في وفد للمشاركة بأحد المؤتمرات الخارجية فان المصري سيمضي وقته جالسا مع الوفد السويسري او الفرنسي .. اما الدغمي فانه لن يروق له الجلوس الا مع الوفد "الكاميروني" او "النيجيري" لانه في النهاية يريد ان يتحدث بلغة لا ترعب "المستمعين" ... ولو اراد الدغمي ان يترشح لرئاسة احد المؤتمرات العالمية فمن المؤكد فوزه بالتزكية فهو لن يقوم الا "بجحر" المتنافسين عندها سينسحبون الواحد تلو الاخر , اما "المصري" فلا اعتقد ان لديه أي فرصة بالفوز فهدوءه المعهود يجعل من الجميع يطمعون بالترشح.
اعتقد ان الدغمي يحتفظ بسيارته بأشرطة "للوزيين" ويحب الاستماع "للهجيني" و "مندل ياكريم الغربي".. ومن المؤكد ان سائق "الدغمي" قد ينفعل في بعض الاحيان ويطلق "الزوامير" استجابة لردة فعل "الرئيس".. اما "المصري" فانني اعتقد ان يحتفظ بأقراص "سي دي" لابرز المعزوفات العالمية وانه في كثير من الاحيان اضطر لتنبيه السائق الخاص بضرورة "الانتباه" بعد ان لاحظ عليه علامات "الغفيان" اثناء القيادة .
في حال انتقلت عدوى الربيع الى مجلس النواب فان الدغمي سيكون صارما وسيشتمل خطابه على: من انتم?! .. وبديش افهمكم.. بالمقابل سيكون المصري حنونا وسيقول: انا فهمتكم.. ولا رئاسة مدى الحياة.
حمى الله الاردن.. فمثلما هناك تنوع جغرافي "غور وشفا" وتنوع رياضي "فيصلي وحدات" وتنوع سياسي "موالاة ومعارضة" هناك ايضا تنوع رئاسي "مصري ودغمي".. شو بدنا بالله أحسن من هيك ! .
صالح عربيات