أصبحت العراقية وارينا زايا باشو ثاني أكبر مواطني الولايات المتحدة سنًا، بعد حصولها على الجنسية الأميركية وعمرها “111 عامًا”. وعاشت السيدة في الولايات المتحدة منذ العام 2003 لكنها لا تتحدث الإنكليزية. وقد ترجم لها أحد أقاربها خبر حصولها على الجنسية الأميركية باللغة الكلدانية، التي كانت تتحدثها في وطنها الأم في العراق. وقد استملت السيدة باشو وثيقة الجنسية الجمعة الماضية، في منزلها في ستيرلينغ هايتس”، شمال ولاية ديترويت.
وذكرت محطة إذاعية محلية أن “السيدة باشو كانت محاطة بعدد كبير من الأقارب والأصدقاء، الذين جاءوا لمشاركتها الاحتفال بحصولها على الجنسية”.
وقد أعلنت السيدة ماريلو كابريرا، المتحدث باسم هيئة الهجرة والجنسية الأميركية أن “السيدة باشو التي ولدت في العام 1900 أصبحت ثاني أكبر شخص سنًا، على الإطلاق، يتجنس بالجنسية الأميركية”.
أما أكبر معمرة حصلت على الجنسية الأميركية فهي امرأة تركية “117 عامًا”، حصلت على الجنسية في العام 1997.
وترجع السيدة باشو الفضل في عمرها الطويل إلى “مداومتها على شرب الشاي الأخضر”. كما قالت إن “تجنبها للأطباء كان مفيدًا”. وأكدت أنها “ستحتفل بعيد ميلادها الثاني عشر بعد المائة في تمُّوز/يوليو المقبل”.
وقد عبرت السيدة باشو عن سعادتها، وقالت عبر مترجم إنها “كانت تريد الحصول على الجنسية، وإن هذا شيء كانت تريد أن تفعله من أجل أحفادها وأبناء أحفادها، لكي يتذكرونها به”.
يذكر أن السيدة باشو تنتمي للكلدان، وهم من السكان الأصليين في العراق، ويدين معظمهم بالكاثوليكية، ويتحدثون نسخة معدلة من الأرامية. وقد أجبر الكثير منهم على الفرار من العراق، بعد تعرضهم للاضطهاد الديني والعرقي.