انتشرت في موقع الـ "يوتيوب" أغنية جديدة قادمة من لبنان بأداء فتاة تطلق على نفسها اسم شوندا، تحمل عنوان "حسسني اني رخيصة". وبحسب مواقع في الشبكة العنكبوتية فإن الأغنية لاقت انتشاراً واسعاً في أوساط الشباب اللبناني لا سيما في النوادي الليلية.
لكنها في المقابل لاقت انتقادات لاذعة من قِبل الأوساط المحافظة في لبنان وخارجه، اذ ان كلماتها تعدت وصف لوحات جنسية مشينة بحسب تعبير البعض، بل رسمت على موسيقى إحدى أغاني كيتي بيري لوحة صريحة وصارخة تعكس وبوضوح ميل قوي لممارسة جنس يتميز بالعنف.
وتطلب شوندا "الجريئة" من بطل أغنيتها بأن يُشعرها بأنها رخيصة وقذرة، وأن يشتمها ويضربها كي يُسمع صراخها، وأن يشدها من شعرها أيضاً. وبالطبع لهذه الكلمات وغيرها وقعها الخاص اذا ما سُمعت بالعامية وليس بالفصحى. وشكك بعض من استمع لهذه الأغنية بأنها غنيت بصوت فتاة، اذ اعتبر هؤلاء ان الصوت بدا بنبرة رجولية في بعض الأحيان. وقد رأى هؤلاء أيضاً أن الأمر ربما لا يعدو أن يكون دعابة شباب أرادوا استعراض مواهبهم وان اختاروا وسيلة مثيرة للجدل لذلك.
من جانب آخر لفت مهتمون الأنظار الى أن الأغنية تعكس رغبة جامحة لدى المرأة عموماً بأن تشعر بضعفها، وأن ذلك لا يتسنى لها إلا بالشعور بقوة شريكها التي تلامس الى حد شديد العنف والقسوة.