وقالت الوكالة إن طواقم الدفاع المدني انتشلت 18 جثة تعود ل 3 اردنيين ومصري واحد و5 لبنانيين و8 سودانيين وفلبينية.
من جانب آخر، أعلن مسؤولون عن عمليات الإنقاذ لوكالة فرانس برس أن نحو عشرين آخرين ما يزالون تحت الانقاض.
وقال منسق العمليات في الصليب الاحمر اللبناني جورج كتانة "تمكنا من سحب 17 جثة (...) و12 جريحا (...) من تحت انقاض العمارة" التي انهارت بشكل مفاجئ مساء الاحد في الاشرفية شرق بيروت.
وقدر المدير العام للدفاع المدني العميد ريمون خطار في اتصال مع فرانس برس وجود حوالى عشرين شخصا آخر تحت الانقاض. ولم يستبعد امكانية العثور على احياء بينهم.
وقدرت السلطات ان هناك 50 شخصا غالبيتهم من اللبنانيين والعمال السودانيين والمصريين يقيمون في المبنى. وكان ثمانية من السكان على الاقل غادروه قبل انهياره.
ودامت عمليات الانقاذ طوال الليل ولا تزال مستمرة بالاستعانة بكلاب مدربة بينما تجمع جيران واقارب للسكان ارتدوا اللون الاسود وراح العديد منهم يصلون او يبكون، بحسب مراسل لفرانس برس.
وروى عامل سوري الجنسية كان يعمل في ورشة مقابلة للعمارة لحظة الانهيار "قبيل المساء بدات قطع من الحجارة بالسقوط لكن احدا لم يعرها اهتماما. ثم انهارت قطع اكبر وبدا الناس بالصراخ +اخرجوا اخرجوا!+. وفي غضون دقائق كانت العمارة قد انهارت".
وروى شهود "كان الامر اشبه بزلزال".
وقالت احدى الساكنات التي تمكنت من الهرب مع والدتها بينما لا يزال والدها واشقائها الثلاثة تحت الانقاض للتلفزيون ان العمارة كانت متصدعة الى حد ان المالك انذر السكان قبيل الانهيار.
واوضح وزير الداخلية مروان شربل ان تحقيقا فتح حول الحادث، وان مالك العمارة اوقف للتحقيق معه، فيما اكد رئيس بلدية بيروت بلال حمد للصحافيين تشكيل لجنة لاحصاء المباني الآيلة للسقوط.