اخبار البلد _ أكد أحد المشرفين على تصحيح أحد مباحث امتحانات الثانوية العامة وجود أخطاء في التعاطي مع أوراق الامتحانات.
وبين المشرف أن حالة من الفوضى تسود مراكز التصحيح، خصوصاً أن عدداً كبيراً ممن يقومون بالتصحيح والتدقيق ليسوا من أصحاب الخبرة بعد استعانة وزارة التربية والتعليم بمعلمين من القطاع الخاص والثقافة العسكرية.
وأبدى المشرف تخوفه من "ظلم" الطلبة بالعلامات بعدما شاهد وحسب قوله دفاتر شابها خلل كبير وفارق شاسع ما بين العلامة التي يستحقها الطالب والعلامة التي وضعت له.
واستهجن المشرف استعانة التربية بمعلمي الثقافة العسكرية بعدما رفضت انتسابهم لنقابة المعلمين بحجة أنهم لا يستوفون الشروط اللازمة للانتساب مشيرة التربية إلى أنه لا يطلق عليهم صفة معلم قائلاً "كيف تستعين التربية بمن ترفض إطلاق صفة معلم عليهم بتصحيح أوراق طلبة التوجيهي وتضع مصائر الطلبة بين يديهم".
وأكد المشرف أن بعض مراكز التصحيح كانت تضم ما يقارب 400 مصحح وجراء إضراب المعلمين لا يتجاوز عدد المصححين الآن في كل مركز 25 مصححاً ما يعني وحسب قوله إما تأجيل إعلان نتائج امتحان الثانوية العامة أو القيام بالتصحيح على عجل ما يلحق أذى كبيراً بالطلبة.
وتابع أنه رغم وجود اجابات نموذجية أمام المصححين الا انهم يقعون بأخطاء جمة بالتصحيح كونهم يعتمدونها كما وردتهم في حين كان المصححون من ذوات الخبرة على إدراك تام بالاجابات ويتعاملون معها بمهنية عالية خشية "ظلم الطلبة" وبخاصة مع المواد العلمية.
وبين المشرف أن حالة من الفوضى تسود مراكز التصحيح، خصوصاً أن عدداً كبيراً ممن يقومون بالتصحيح والتدقيق ليسوا من أصحاب الخبرة بعد استعانة وزارة التربية والتعليم بمعلمين من القطاع الخاص والثقافة العسكرية.
وأبدى المشرف تخوفه من "ظلم" الطلبة بالعلامات بعدما شاهد وحسب قوله دفاتر شابها خلل كبير وفارق شاسع ما بين العلامة التي يستحقها الطالب والعلامة التي وضعت له.
واستهجن المشرف استعانة التربية بمعلمي الثقافة العسكرية بعدما رفضت انتسابهم لنقابة المعلمين بحجة أنهم لا يستوفون الشروط اللازمة للانتساب مشيرة التربية إلى أنه لا يطلق عليهم صفة معلم قائلاً "كيف تستعين التربية بمن ترفض إطلاق صفة معلم عليهم بتصحيح أوراق طلبة التوجيهي وتضع مصائر الطلبة بين يديهم".
وأكد المشرف أن بعض مراكز التصحيح كانت تضم ما يقارب 400 مصحح وجراء إضراب المعلمين لا يتجاوز عدد المصححين الآن في كل مركز 25 مصححاً ما يعني وحسب قوله إما تأجيل إعلان نتائج امتحان الثانوية العامة أو القيام بالتصحيح على عجل ما يلحق أذى كبيراً بالطلبة.
وتابع أنه رغم وجود اجابات نموذجية أمام المصححين الا انهم يقعون بأخطاء جمة بالتصحيح كونهم يعتمدونها كما وردتهم في حين كان المصححون من ذوات الخبرة على إدراك تام بالاجابات ويتعاملون معها بمهنية عالية خشية "ظلم الطلبة" وبخاصة مع المواد العلمية.